حسب اخر التصريحات ادلت ان أجزاء الكترونية صنعت في ولاية مينيسوتا قد تم تهريبهاعن طريق سنغافورة الى ايران، وبعض تلك الاجزاء انتهى بها المطاف بأجهزة التحكم عن بعد لتفجير قنابل بدائية الصنع استولت عليها القوات الاميركية في العراق . ومن الطبيعي استخدام هذه الاجزاء في أجهزة مألوفة كأداوات توجيه تتصل لاسلكيا بأجهزة الكمبيوتر والطابعات في شبكة المكاتب النموذجية. وقالت وزارة العدل في لائحة الاتهام لتلك الاجزاء الالكترونية المهربة الى ايران لاستخدامها في اجهزة متطورة كالعبوات الناسفة أو ادوات مرتجلة متطورة والتي يمكن تشغيلها من على بعد أميال.تم القبض على 4 رجال في سنغافورة بتهمة اختراق قوانين مراقبة الصادرات الاميركية عبر تهريب 6 الاف وحدة تردد لاسلكية عبر سنغافورة الى ايران بداية عام 2007. وتم العثورعلى ما لايقل عن 16 جهازاً تم شراؤها من شركة مينيسوتا لصنع القنابل غير المنفجرة في العراق في 2008 و 2009 و 2010.وقد وافقت سنغافورة على اتخاذ الاستعدادات الضرورية لتسليم المتهمين الى الولايات المتحدة للمحاكمة وهم (وونغ يوه لان، و ليم يونغ نام، و ليم كوسينغ وهايا سوغان بينسون). واتهم ايضا شخص خامس يدعى حسين لاريجاني وهو مواطن مقيم في ايران، جنبا الى جنب مع الشركات التي يسيطرعليها لاريجاني. وتعود خسائر الجيش الاميركي في العراق بنسبة 60 بالمئة الى قنابل بدائية الصنع، وقد اورد الجيش الأميركي مرات عديدة العثورعلى أدلة تشيرالى تطوير قنابل بدائية الصنع تم تصميمها وتصنيعها بشكل متطور واكثر فتكا في ايران. وبالتلميح الى تورط ايران في الهجمات على الجنود الاميركان في العراق و الحقيقة هي أن إيران تهدد باستمرار و تخوف المنطقة ، وهذا دليل آخر على أن رسائل التهديد الايراني ليس لها نهاية والحد. هذه القضية تؤكد استمرارالتهديد الذي تشكله شبكات المشتريات الايرانية التي تسعى الى الحصول على التكنولوجيا الأميركية عن طريق الاحتيال". وقد أثبت النظام الايراني مرارا محاولاته لاضعاف العراق وإفشال تجربته الديمقراطية من خلال دعمه للمنظمات الإرهابية المختلفة. نعلم ان ايران تقدم الدعم للجماعات المسلحة في العراق ، وهذا هو احد الفضائح الصارخة التي تستخدمها ايران لمهاجمة العراقيين. انني اتساءل الى متى ستنجح ايران في اتباع هذه السياسة من الخداع. هذا هو الوجه الحقيقي لايران والحكومة الايرانية : تدأب على اثبات للناس أنهم أبرياء وليس لهم يد في أعمال إرهابية ، ولكن أفعالهم تكشف طبيعتهم الخبيثة للعالم. في حين ان أمريكا تنسحب من العراق ونحن نأمل أن توقف ايران تدخلها في بلدنا و تتوقف عن ارسال الارهابيين وقنابل لقتل العراقيين. نأمل أنيأتي اليوم الذي تحترم فيه ايران سيادة العراق.