حان الوقت لنقول الوداع

[محمد ابو حسن]

ذكر رئيس كتلة الاحرار في ميسان، السبت، ان القوات الامريكية انسحبت بالكامل من مدينة العمارة. وقال حسين صبري اللامي ان "القوات الامريكية انسحبت بالكامل اليوم (السبت) من مدينة العمارة وسلمت المهام الامنية لقيادة الفرقة العاشرة.

لا شك في أن انسحاب قوات الأميركي من العراق مطلب غالبية الشعب , وهي رغبة جميع الشعوب الحرة في الشرق والغرب. لكن وللأسف بعض الأمور لا تكون بهذه البساطة ولا بهذه الشفافية, فالانسحاب التدريجي الذي لا يعدو كونه خطوة تكتيكية.

وعلى الرغم من وعدها بالانسحاب الكامل، فقد أوضحت الإدارة الأمريكية رغبتها في مواصلة المهام مثل تدريب القوات العراقية ومراقبة عمليات الدفاع الجوّي والاستخبارات بالإضافة إلى مهمات مكافحة الإرهاب المشتركة مع القوات العراقية خاصة فيما يتعلق بالتحركات الإيرانية وما تمثله من خطر على الاستقرار السياسي والأمني.

وبرغم استمرار العنف فالوضع الامني يتحسن بوجه عام وكذلك قدرة الدولة العراقية على حماية الشعب والنهوض بمهام الحكم ولكن ليس من الواضح ان الجيش العراقي قادر على توفير الأمن الداخلي قد يكون بحاجة للمساعدة من القوات الأمريكية في مجالات التدريب والإمداد والتموين.

معظم انسحابهم من المدن ومهمتهم قد انتهت الامريكان يريدون مغادرة العراق في أيد أمينة لتكون دولة آمنة ديمقراطية ومستقرة ، وذلك ليذكرهم التاريخ أنهم حررو العراق من الحكومات المستبدة الفاسدة التي حكمت لسنوات

لابد لهذه القوات من رحيل ولا يمكن للعراق ان يبقى معتمد على امريكا وامريكا إذا كانت صادقة في نواياه يجب ان تدعم العراق سياسيا واخراجه من البند السابع ودعم العراق وعسكريا من خلالل تدريب الكوادر العراقية والعراقيين كذلك لا داعي لنقليل من االكوادر العراقية حيث كانت عسكرية او مدنية كذلك اين القوات الامريكية من التفجيرات الارهابية من قبل وخلال الباونة الاخيرة وإلاكيف نفهم تواجد القوات الامريكية الان في العراق ورغم ذلك لا زالت عملية الارهاب مستمرة فماذا فعلت القوات الامريكية للارهابين من فترة الصقوط حتى الحظة
موضزع الارهاب موضوع طائفي سياسي وصراع على السلطة فيجب ان نسمي الاسماء ياسمائها
الحكومة العراقية تذكر دول عربية تدعم تلك الجماعةالارهابية من خلال الدعم المادي والتحريض الطائفي المقيت من خلال دعم فئة في المجتمع العراقي يهدف من ورائها الاقتتال الطائفي بين العرراقيين
كذلك لماذا نتهم ايران بتدخل بشئون العراق بينمى الحجكومة العراقية واضحة في هذا الخصوص