التيار الصدري: فرنسا والصين وروسيا مستعدة لتدريب القوات العراقية
بغداد - أف ب
كشف المتحدث باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي السبت عن استعداد فرنسا والصين وروسيا لتدريب القوات العراقية بدلا ًعن الخبراء الاميركيين مؤكدا سعي مقتدى الصدر للبحث عن بديل عن الاميركيين.
وقال العبيدي لوكالة فرانس برس «هناك الكثير من الدول تنظر للاحتلال الاميركي للعراق بانه السبب الرئيسي في تأخير (تقديم) مساعداتها للعراق والتقدم باي خطوة تجاه العراق سواء في الاعمار او تسليح الجنود واعطاء الخبرات».
واكد أن «فرنسا وروسيا والصين أبدت استعدادها لتقديم ذلك، من خلال لقاءاتنا مع سفرائهم الا ان مطالبهم لم تجد تجاوبا من المسؤولين العراقيين ولم يعطوا فرصة» لتقديم المساعدة.وأضاف «استطيع ان اجزم ان هذه الدول ستحتل صدارة القائمة التي سيتم التحرك عليها في الاتصالات التي سيجريها السيد (مقتدى) الصدر». وتابع كما «انه سيتحرك على اكثر من جهة لايجاد بدائل عن المدربين الاميركيين في العراق».
وتجري الحكومة العراقية والولايات المتحدة الاميركية مفاوضات حول تواجد خبراء عسكريين اميركيين في العراق بعد نهاية العام الحالي ومنحهم الحصانة.
وكان الصدر اكد في بيان سابق، ان القوات الاميركية التي ستبقى في البلاد بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية 2011، حتى وان كانت للتدريب، ستعامل على انها قوات «محتلة» يجب مواجهتها «بالمقاومة العسكرية».
من جانب آخر، أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس اغتيال ضابطين كبيرين أحدهم برتبة عميد في جهاز المخابرات، بأسلحة كاتمة للصوت في حادثين منفصلين في بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة كاتمة للصوت العميد عبد الرزاق خلف الذي يعمل في جهاز المخابرات في منطقة نفق الشرطة (غرب بغداد». وأصيب عبد الرزاق برصاصتين في الرأس بحسب المصادر.
وفي حادث منفصل آخر، اغتال مسلحون مجهولون يستقلون سيارة المقدم سعد محسن علوان الذي يعمل في وزارة الداخلية في منطقة الشعلة (شمال). ووقع الحادثان صباح أمس.
وباتت عمليات الاغتيال التي تستهدف ضباطاً ومسئولين حكوميين بواسطة الأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة الأسلوب الأكثر شيوعاً في تكتيك جديد من قبل المجموعات المسلحة