
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهــراء
يقولون بتسافرين وبتتعالجين وبترجعين احسن
اقول لهم
يكفي اني ذبلت لكن اقدم فرحة ابوي وامي على نفسي
عزيزتي زهراء
سوف اذكر لك شي حدث لي عندما كان عمري ثلاث سنوات
عندما ولدت لم يكن فيه اي شي ,يعني كنت بأتم الصحه والعافيه
ولكن عندما وصلت في العمر الثلاث سنوات
اصبح لدي شلل اطفال وعجز الاطباء عن شفائي وقالوا لاهلي
لم يعد لها معنى ان تبقى في المستشفى فاخرجوها الى البيت ,,
واهلي يدعون الله ليل ونهار بالشفاء العاجل لي لانهم لم ييأسوا من رحمة الله
لان الله غني عن التعريف بقدراته ومشيئته .
واغلب المعارف والاهل والناس ايقنوا وقالوا :ان ما اصابها هو كان
من شر الحسد ومن عيون لامه
لان كما ذكروا لي اني كنتُ ايةٌ من الجمال والكل كان يحبني ويلاعبني.
وفي يوم اخراجي من المستشفى حدثت لي معجزه
فعندما ارادت امي ان تحملني من السرير
رأت قدماي تتحرك بسرعه مذهله والاطباء انذهلوا لما راوه
فصرخت امي بصوت عال من الفرحه وقالت: اللهم صل على محمد وال محمد
وقالوا لامي ضعيها على الارض وانا لم اكن افهم اي شي بما يدور حولي
فركضت ولعبت مع اخوتي الموجودين في غرفة المستشفى
والكل كان منذهل من هذا المشهد الغريب,,وكأن الله يقول للاطباء لاتيآسوا
من رحمة الله لان نعم الله لاتحصى. ونفس الوقت جبر الله خاطر امي
بالفرحه عندما ارادت حملي من سرير المستشفى الى البيت.
وفي مراحل حياتي حدث لي الكثير من البلاء والاحداث
ولكن كنتُ كل مره انجو منها وكله بفضل الله ورحمته
عزيزتي زهراء ارمي امركِ وحملكِ وهمكِ
على الله ولاتيآسيء من رحمةِ ان كان لكِ رزقاً في الارض.
لان الله هو كهفنا وسندنا ومعتمدنا في كل الاحوال
وهو الشافي والقادر على كل شي وهو الذي يحي ويميت.
وأمرنا كله بيد الله وليس بيد البشر ودائماً لساني يردد ويقول:
الحمد لله على كل حال وعلى كل شي, وسبحانك اللهم وبحمده.