لماذا ،، و لما ،، و لمن
تندلقُ دموعـُنا
الـها ،، أم لهُ
أحترنا و أحتارتُ قلوبـُنا العاشقةِ
سيطرت علينا أحاسيسٌ أثقلت كواهنـُنا
نبوحُ و نلطمُ لطمُ الجاهليةِ
نسرقُ لـ أعيـُنـُنا لحظاتٌ للخلودُ و الموتُ الأصغرُ
لا ترتاحُ أجفانُ أعينـُنا
و
لا عقولـُنا الباطنيةِ تموتُ مع الموتةُ الصـُغرىَ
نـ تنفسُ رحيقُ الورودُ كـ دُخانُ جريدُ النخيل
تـ تدفقُ مشاعرُنا هائجتاً كـ السيلُ الهادرُ
نتوهُ و تـ تيهُ أوجدتـُنا
نرتمي علىَ أحظانُ صدرُ الحـُبُ
و
الحـُبُ براءٌ من عذاباتـُنا
نـُ ناجي المـُستحيلُ العديم
نبوحُ لهُ بـ الآآآآمـُنا
مـ آسينا
غرامٌ تـ تلاطمهُ أمواجٌ لا ترحمُ من يقفُ أمامـُها
نتغنى هـُبالاً لـ أجلُ الغرامُ
تـ تكسرُ مجاديفـُنا عندما نبحرُ وسطُ بحرهِ
نلوحُ بـ أيدينا
لـ طوقُ نجاةٌ بعيدُ المدىَ
نـ هلكُ غرقاً وسطُ دهاليزهُ الموحشةِ
هنا وسطُ تلاطمُ أمواجهِ العاتيةِ
الآ ،، أنهُ جميلٌ و برئٌ ذَلكَ
الحـُبُ العـُذري ،، و الصادقُ