هي الدنيــا
ولن تكون كذلك
لو كانت ( أرقى ) بقليل!

وذلك الوهم الموجع فينا
لن يكون - لغيرنا -
ولا حتى..
للقلم!

أتدري؟
وددتُ لو أبصرتُ صوركَ في لوحة
أو حتى حــُـلـُم
فلعل القلب يحنو
أو البشائر.. تتوالد!
وأبتسم!

وفروقاتكَ الشاسعة
بين ليلٍ ونهار
بين رُفــاتٍ ودماء سارية

هو الــبــَـوْنُ الشاسع
بين أطراف الحقيقة ذاتها
بين أصناف البريق

فتارةً نحنُ نبكي.. غيمة رحلت
وتارةً نشتاقُ
لضوء شمسٍ حارق!


اخي الكريم
اعذرني لمداخلتي



استرسلتُ بلا توقف مع ما نسجت
كأنك الباقي بحروفك
وحروفي..
شاردة!

أشكرك على هذا الإتحاف