أثارت الأنباء التي تداولتها الصحف حول زواج الفنان السعودي محمد عبده من فرنسية من أصل جزائري جدلا كبيرًا في المواقع والصحف الإلكترونية، فضلا عن استغراب ودهشة معجبيه.
يأتي ذلك في وقت لم يؤكد أو ينف فنان العرب أو مدير أعماله هذه الأنباء التي جاءت في أعقاب تعافيه من أزمة صحية ألمت به، ودخل على إثرها مستشفى في فرنسا.
بينما أكدت صحيفة شمس السعودية أن الزوجة الجديدة للفنان الكبير طالبة لا تزال تدرس بالجامعة، إلا أن موقع "سبق" نقل تصريحات لـ"نورة" -ابنة محمد عبده- قالت فيها: "إن والدها لم يتزوج من طالبة، وإنما من ثلاثينية فرنسية من أصل جزائري".
وأوضحت نورة أن والدها تزوج من السيدة الفرنسية قبل إجراء العملية، لكنه لم يعلن ذلك إلا بعد إجراء العملية واستقرار حالته الصحية، كاشفة عن أن والدها موجود الآن بباريس، ويتمتع بصحة طيبة والحمد لله.
وأضافت أن والدها انفصل عن أم عبد الرحمن منذ قرابة 11 عامًا وليس مؤخرًا، مبينة أنه لا يحب أن يتحدث في هذه الأمور مع الصحف لأنها أمور شخصية.
في المقابل، استبعد مقربون من محمد عبده لمواقع إلكترونية أخرى انباء زواج عبده، لا سيما أنه لا زال مرهقًا، بعد الجراحة التي أجراها في فرنسا.
وبدت تعليقات الزوار على انباء زوج عبده غير المؤكدة على "الفيس بوك" و"المنتديات" في حالة دهشة هي الأخرى، إذ عبر بعض الأشخاص من معجبيه عن استغرابهم من نبأ زواج عبده في وقت يقضي فيه النقاهة بعد جراحة صعبة في فرنسا، بينما آخرون اعتبروا من حقه الزواج ما دام استعاد صحته بعد العملية.
كان فنان العرب قد غادر مستشفى في العاصمة الفرنسية باريس في شهر مايو/أيار الماضي، بعد تعافيه من جلطة تسببت في دخوله العناية المركزة.
ونقلت تقارير صحفية عن أطباء فنان العرب قولهم: "إنه ينبغي على المطرب السعودي قضاء وقت طويل للراحة، والالتزام بتعليمات الفريق الطبي، والابتعاد عن الأجواء الفنية، حتى يعود إلى وضعه الطبيعي".
كان عدد من محبي عبده قد طالبوه بالتوقف عن الغناء في المرحلة الجارية؛ حفاظًا على صحته.
م\ن