سيد العاشقين

هكذا يحلو لي أن أسميك

كم تحب هذا اللقب و كم يسعدك سماعه

تسمو به مشاعرك

يحرك أوتار العشق بداخلك

تتقد عيناك صبابة و جمالا

يغمر محياك نور لألاء

يفيض بك الوجد

تعزف للغروب ألحانا

تعشقها الطيور المهاجرة

فتحط الرحال بشواطئك

يمتص رداء الرغبة قطرات همسك الساخنة

ترفع أشرعتك

يستسلم لها الموج و يلين بين يديك

لا زال يعني لك هذا اللقب شيئا ؟

أم تراك تعودت الألقاب الغربية

مهما طالت غيبتك

سيد العاشقين لن يسمعها غيرك