على فجرٍ بأفق ِالكونِ تأتيني
فينزع نورُكَ الأغرارَ من وجعي
و يزرعهمْ
كغصنٍ جاء من عدم ِ

ينازعني العَبَثْ،
ينمو سفينُ الصبح ِفي عينيك َ
يُنشئُني شراعَ القمح ِ
يرميني بنحر ِالليل ِ
يصرَعُها
دُجى هرمِي

فلا أشقى

ويغدو الساعدُ البض ُ
مَعاولَ حُلمِك الأبقى
أصابعَك التي نبتتْ
علامات ٍ بجفنيَّ
متى هبَّتْ هبوبُ البردِ والندم ِ

ويقتربُ اخضرارُ العمر ِ
ينهمرُ ،
على وَجناتىَ الشظِفاتِ
يعصِرُني

ويهفو القلبُ للفجر ِ
و جبهتِك التى سطعتْ
بأفق ِ الكونْ