عند أرض اللقاء ... وقف قلبي وحيدا ... ينتظر الساعات الطوال
ومضى به الوقت طويلا ... ومرت عليه سنين العمر وهو يحمل

بين جوانبه أمل اللقاء ...
وعند كل بزوغ شمس يقف عند تلك الأرض ... يقف طويلا بلا كلل ولا ملل
وفي ذات يوم وهو يطيل النظر إلى السماء ...

سهم غادر اخترق نياطه ومزق تلك الأوردة والشرايين ... ظل ينزف وينزف
إلى أن لفظ أنفاااااســـــــــــه الأخيرهـ

ومات قلبي فوق تراب أرض اللقاء ...
وهناك بالجانب المقابل بالقرب من موضع قلبي القتيل تعتلي ضحكات مرحة
من صديق كان يعتقد قلبي إنه له خل قريب ...

تجمعت قطرات الدم وامتزجت بتراب الأرض لتخط تهنئية لخلي الغادر على موت قلبي ....