قال ناصر البحري الحارس الشخصي السابق لزعيم القاعدة الملعون أسامة بن لادن ان التنظيم يعيد تنظيم نفسه من جديد لاستعادة قوته بعد مقتل بن لادن ومن المحتمل ان يشن هجمات خطرة جدا, و توعد تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، بتصعيد هجماته في العراق وتنفيذ مائة عملية تشمل كافة أنحاء البلاد، وقال التنظيم في بيان له عقب موجة التفجيرات المتزامنة التي طالت عددا من المدن العراقية الاثنين الماضي، انه باشر بالمرحلة الثالثة من الهجوم تحت اسم "غزوة الثأر لأبن لادن" وانه أطلق في منتصف شهر رمضان الحالي، هجوما يتضمن مائة عملية تنوعت ما بين اقتحامٍ، وعمليات انتحارية، وتفجير بعبوات ناسفة، وعمليات اغتيال بكواتم الصوت وأسلحة القنص في كافة المدن والأرياف العراقية.
فيما أعلنت كتائب حزب الله في العراق، عن إكمال استعداداتها لمعركة حاسمة وفاصلة مع القوات الأميركية، محذرة إياهم من التسويف أو المخادعة في الانسحاب، و هددت بالبراءة من السياسيين العراقيين في حال موافقتهم على بقاء القوات الأميركية
وأشارت الكتائب إلى "أن تعاملنا مع الحكومة والسياسيين ومع العملية السياسية على أساس أنهم أفضل من الاحتلال لمباشرتهم لأمور الشعب وان موقفهم من إبقاء الاحتلال أو خروجه سيكون فيصلاً حقيقياً بيننا و بينهم" واصفة الداعين إلى بقاء "الاحتلال" بأنهم "خونة" ستتم محاكمتهم.

ان الارهابيين يحاولون تنصيب انفسهم حكاما للعراق و يريدون ان يسيروا الدولة على هواهم و ان يلغوا دور الحكومة العراقية و ان يقرروا سياسة العراق بالقوة و التهديد انهم يريد تحويل العراق الى ولاية تابعة لحكمهم الارهابي الاعمى الذي لا يعرف سوى القتل و الموت. لقد ووقع العراق والولايات المتحدة الاتفاقية الامنية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال الى حالة الشراكة الإستراتيجية مع امريكا و تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات و تطوير قوات الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.

ايها العراقي الشريف ان التنظيمات الارهابية المجرم تتوعدنا بشن هجمات ارهابية دموية داخل العراق, الارهابيين يتوعدوننا بالمزيد من التفجيرات والدمار , المزيد من الثكالى والأيتام, المزيد من الشهداء و المزيد من الدماء والموت و الجروح. اخي العراقي الشريف واختي العراقية الشريفة اينما كنتم استحلفكم الله. ان كنتم تحملون العراق في قلوبكم قولوا لا للارهاب وارفعوا اصواتكم عاليا حتى يسمعه الارهابيون من عناصر التنظيمات المجرمة التي تريد ان تتسلط على رقابنا و حتى يعلموا اننا: لن نركع ولن نستسلم لنذالتهم واجرامهم. وليعلموا ان مصيرهم هو الموت كمصير من سبقوهم من الظلام والمجرمين والطغاة واننا لباقون رغم كل شئ وسنزرع الورود في كل مكان دمروه. نحن عراقيون و سنبقى متحدين مع حكومتنا وقواتنا و جميع ابناء شعبنا وهذا هو وعدنا لكم يا مجرمين.