هذه الموقف كنت كاتبتها منذ فتره طويله في رد لموضوع اخر
ولكن اليوم حبيت ادمجه في موضوعي في سجل الذكريات
الموقع العراق بغداد الجديده
وهذا الموقف صار في زمن الحرب العراقيه الايرانيه لمن جنا بالعراق.
جانوا نسوان المحله يكَولون لامي لمن اتصير الغاره الايرانيه مو اتسدين بابج لا
افتحي الباب على طوله لان احنا انحس بالامان يمكم وانتوا ناس مؤمنين وتخافون الله
المهم صارت فد يوم غاره جويه ففتحنا الباب على طوله
علمود نسوان المنطقه واطفالها يدخلون عدنا
ومنشوف الا طيارات ايرانيه مشتبكه مع طيارات عراقيه وتقصف بعضها
وجان طيارانهم قريب من الارض بحيث كان اصوات القصف رهيبه ومرعبه جداً
واني وعائلتي ختلنا بزاويه غرفة الخطار ونقرا بهل الايات ومنلحك
وطبعاً اهل المنطقه كاموا يتوافدون واحد وراء واحد ابيتنا وكلهم جمعوا نفسهم بنفس غرفة الخطار
وجان بوقته الموقف مخيف ومرعب
هسه اهنا وصلنا الى بيت القصيد
جان ابويه مشتري خروف العيد علمود يذبحه على يوم عيد الاضحى
فجنا رابطيه بحبل وشاديه بالقنية الغاز وجانت مليانه علمود لايخلي يسرح ويمرح بحوش بيتنا وحتى يثبت نفس مكانه بحديقة البيت ..
واحنا جنا كلتنا خاتلين بغرفة الخطار ومنسمع الا صوت مثل الحديد يضرب بالكاع بقوه
ويقترب اكثر من غرفتنا فوحده من الموجودات ويانا كَالت الله اكبر الله اكبر حتى الصواريخ توكع ابيتكم متنفجر
وكلها تكَول اللهم صل على محمد وال محمد وضل الصوت يقترب اكثر واكثر
الى ان شفنا خروف العيد طب علينا
وساحب القنيه الغاز المليانه وراه
وكان باب البيت مفتوح كان يكَدر ينهزم خارج البيت لان جان باب البيت اقرب اله
بس الظاه هو شاف الاوادم كلها تدخل بغرفة الخطار
فهو هم كَبل جفت وختل يمنا وشكله المسكين جان كلش خايف
ومدنج براسه ويصيح من خوفه عاد الجماعه كلها ضحكت عليه
وكَالت حتى الخروف ميريد ايصير شهيد الحرب العراقيه الايرانيه لان مراح ايحصل لا راتب ولا اجر من الله ..