التقينا في المرحلة الثانوية ، و احببنا بعضنا قبل التخرج من الجامعة و تزوجنا بعد التخرج بسنتين ، سنين طويله مرت ادركت بعدها انني السبب في تعاستي ، احب في الفتاة المتمردة على مجتمعها بكل تفاصيله الممله احب وضوحي و صراحتي ، احبني فتاة قيادية تقود عدداً كبيرا من الطلاب وراء افكارها الجريئة ، كما كان يفتخر بي وسط اصدقائه السياسيين ( نسيت ان اذكر اننا في ح*كلمة ممنوعة**كلمة ممنوعة* سياسي واحد ) طالما سمعته يتحدث عن انني الانثى الوحيده التي يعرف عنها انها لا تتحدث كثيرا و ان تحدثت كا حديثها مقتضباً
و عميقا ، كما احب اعتمادي على نفسي في كل شئ و استقلالي بذاتي و جرأتي ، و احب و احب وووو .الا انه لم يبد اهتماماً بتلك الانثى داخلي و هي تتقوقع في اعماقي مبتعده عن قسوة الحياة و البشر .
زوجي العزيز ... لقد مللت دور المرأة الحديدية و ازداد حنيني للانثى بداخلي . اعلم تماماً مدى دهشتك !!! الا انني اريد ان اعود الى مربعي الاول الى الانثى التي تحب ان تطويها تحت جناحيك الى الانثى التي تصل الى دفئك و حنانك مستعملة كل اساليبها الانثوية و حيلها الذكيه ، اريد ان اجثو تحت قدميك و ان امؤ تحتهما كالقطه الصغيرة التي تبحث عن امها !! اريد ان تدعوني و ان تنسى عند قدومي لماذا دعوتني !! لا اريد ان اكون نداً لك لا اريد ان يكون بيتنا مكاناً للصراع الفكري و لمناقشة الوضع السياسي ، اريده ان يكون دافئاً بقدرك و هادئاً مثلي اريد ان نلعب معاً نضحك حتى و لو دون اي سبب .
زوجي .. حبيبي .. لا تندهش اعلم تماماً انك قد تحن لذلك تحن الى ان تمارس شرقيتك كامله اعلم تماما ان هذه الاشياء منبعها ما تربينا عليه و ليس ما تعودنا عليها ...
زوجي حبيبي .. ارجع معي