فلما نام ديار وغفى وانقلب على جنبه وانكفا تسلل ايليا بسرعة الجان وسرق الكتاب من بين يدي العاشق الولهان وقام باستبداله بالكتاب الذي يقول ان في البحر سفائن جائت للتحية وانها موالية طائعة ولارادة ملكها خاضعة ثم ختمه بختم ديار ولفه ووضعه بين يديه ...
ثم بعد ان انتهى من فعلته واطمان الى سداد حيلته ...تمدد الى جواره وهو ينتظر ان تنطفا ناره ليوقظ من يدعي انه من حلفائه وانصاره ...
فلما انطفات النيران وسرت الظلمة في المكان وصار قريبا وقت الاذان اوقظ ديار واخبره ان يسرع بالفرار قبل ان تلمحه عين النظار ...
وهو يشعر بانه قاب قوسين او ادنى من الانتصار .