للحقد وجوه مختلفه وهو متلون مع الناس
بعضهم يحمله حسدا من الأخر وهذا مرض لاتشفيه أشعه

الشمس فقد صدأ القلب منه

وبعظهم يحمله كرها شديدا كأنه سم أفعى وهذا يبخر الثلج ولايتبخر
معه لانه سد منافذ القلب فأسود به

وأخرون حقدهم حزنا في القلب ودمعة في العين وجرحا لايندمل وهذا

محبب الى القلب والعين فهو الذكرى المتبقيه لشمعه أوقدها قلبان فمات

أحدهما وترك الأخر يحترق

شكرا لك أختي الكريمه موضوع جميل جدا
تقبلي تقديري وأحترامي