الحزن يملأ قلبي
ويفيض من عيني
لم أعُدْ استدِلُ على أشيآئي
وأفتَقدتني طُرُقاتي
وتَنآسيتُ لونَ الألوانْ
فلم يعُد لها اي معآنْ


- ادركيني إنني أحلم -
وأنا انتظر قَوْلُكِ لي أحبك


تعال وضمني اليك
تعآل وأعْبثْ بمآ أملك
فلم يعد يهمني شيء وأنا معكْ
ثم انتظر واقول لكِ لقد حلمت بكِ فأنتِ لي
فتقولين لَكَ مآ أملُك
فأطيرُ فرحاً..



وأعود اتذكر أنك لا تملكين


الّا الحب
و
وأمّا الجسد
فَ لَهُ مَنْ يملكهُ
وََأنتِ مَنْ يَحرِسُ قُدسيَّتَهْ


ألآ تذكري أول لِقاءٍ!؟
عندما طلبتُ منك أن تُسْعِفي فُضولي
وتُنْسيني ألماً يَعتريني
قد كنتُ مازحاً فليس ما كآنَ ألماً
إنمآ ثورةً تجتاحُ-ولا تزال- كياناً كنتِ خارج أسوارِهِ
كنتُ اعلم انها تحتاج لسببٍ بسيط
فتكون كالهشيم إنْ تأججت



لَم أحتمل اقحامكِ بِلَهيبِها
وأعتَقدتُ أنني أملك معكِ عقلي
ولم أشأ..
كآن الجنون يَهِبُني نَفْسَهْ من غير جِنونْ
ولا يَزآل يتملكني ولآ أبالي
لإختياري الصعب
فلم أكن أعلم أنك ستكونين
سبباً موجِعاً ليعودَ الى الجنون جنوني



كيف السبيلُ اليكِ
وأنتِ تملكين مبررات البعد عني
كيفَ لي أن أنتصر على روحي وقلبي
وَكيف لكِ أنت تدركينني
كيف لَكِ أنْ تدركينني



وأنتِ تدركين الخطر الذي ينتظرنا
رغم السعادة
والاشتياق
والحب
فكلهُ سَينتَهي
سينتهي بنهاية وجودُكِ أو وجودي