قَلْم ابِدْع فِي حُلَّتِه وَاخْتِيَارَه
الْظُّلْم قَاسِي وَمَن يَتَّصِف بِهَذِه الْصِّفَة فَقَلْبُه فَاقِد لِلْرَّحْمَه
وَقَد تَحَجَّر قَلْبُه حَتَّى مَن اقْرَب الْنَّاس
لِأَنَّه حَاسِد وَاكَل مَن الْحَرَام ماتَعَجِز الْنَفَس عَن وَصْفِه
وَيَتَلَذَّذ فِي ظُلَم الْآَخِرِين
ابْعَد الْلَّه عَنَّا الْظُّلْم وَشَر الْظَّالِمِيْن
قَلْم صَب تَالّقِه هُنَا عَلَى بُحَيْرَات الأَخْتِيَار
لَا حَرَّمْنَا الْلَّه هَذ الْقْلُم


رد مع اقتباس