وتناقلت مصادر امريكية واوروبية اخبارا كثيرة عن التدخل والدور السلبي للنظامين السعودي والاماراتي في داخل العراق حيث تحدثت صحف معتبرة كلبيراسيون ولموند الفرنسية وصحف امريكية واوروبية اخرى عن حجم التدخل الخطير للنظام السعودي داخل العراق والتاثير على الوضع الداخلي العراقي ودور النظام السعودي في اشاعة الطائفية وارتباطه بالارهاب الحادث في العراق حيث ذكرت مصادر عديدة بان المخابرات السعودية جندت اعداد كبيرة من العملاء لها داخل العراق ومنها احزاب عراقية معروفة وعلى وجه الخصوص الحزب الاسلامي بقيادة طارق الهاشمي ومؤتمر اهل العراق بقيادة عدنان الدليمي وجبهة الحوار العراقية ذو الطابع البعثي الواضح وبقيادة صالح المطلك والذي اصبح هو وطارق الهاشمي كناطقين باسم النظام السعودي داخل العراق ولم تكتفي المخابرات السعودية بذلك فحسب بل جندت عملاء لها داخل حركة الوفاق الوطني بقيادة اياد علاوي وبموافقة علاوي على ذلك بعد الزيارات المكوكية لعلاوي للعاصمة السعودية الرياض ومن جانب اخر تمكنت المخابرات السعودية بتجنيد صحفيين عراقيين يعملون في صحف وفضائيات عراقية مختلفة ومنها صحيفة الزمان و فضائية الشرقية لصاحبها سعد البزاز المعروف بارتباطه الوثيق بالنظام السعودي وايضا فضائية الرافدين وصلاح الدين وبغداد التابعة لطارق الهاشمي واصبحت السفارة السعودية وهي وكر من اوكار المخابرات السعودية في المنطقة ملتقى للمعارضين للحكومة العراقية من اجل التامر والتخريب ومعاداة العراق الجديد