رأيتها وهي ترتدي فستانها الأصفر .. فنظرت اليها وإذا بقلبي يتكسر ... فاقتربت منها والقيت عليها التحية .... وقلت لها ما اجملك ايتها الحورية ... تعطين للأصفر جمالا خلاب ... يسحر الأبصار ويكثر من المعجبين والأحباب ... قلت لها ما بالك الدنيا تضحك لي اليوم .. وما بال السما صافية بلا غيم .. فابتسمت ابتسامة اقسمت فيها بيني وبين عقلي انها لا يمكن ان تكون من البشر ... وقلت ان رآها الشباب فكل إناث الدنيا في خطر .. ما نظرت الى عينيها فشعرت ببرودة كانني كنت اغوص في عينيها في ذاك البحر.. فاقسم انها اخذتني بأمواج جمالها واصبحت اتخبط بين المياه والصخر ... فأشكرك يا االلهي على هذه الهدية وعلى هذا القدر