اَللّهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ فى دَوْلَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ

وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ وَتَجْعَلُنا فيها مِنَالدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ

وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اَللّهُمَّ ما

عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ اَللّهُمَّ الْمُمْ بِ

شَعَثَنا وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا وَاَعْزِزْ بِهِ

ذِلَّتَنا وَاَغْنِ بِهِ عآئِلَنا وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَُغْرَمِنا وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا وَسُدَّ بِهِ

خَلَّتَنا وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا وَاَنْجِحْ بِه طَلِبَتَنا وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا

وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا وَاَعْطِنا بِهِ فُوْقَ رَغْبَتِنا يا خَيْرَ

الْمَسْئُولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ

قُلُوبِنا وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ اِنَّكَ تَهْدى مَن

تَشآءُ اِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنآ اِلهَ

الْحَقِّ آمينَ اَللّهُمَّ اِنّا نَشْكوُ اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَالِهِ

وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا وَتَظاهُرَ

الزَّمانِ عَلَيْنا فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ

تُعَجِّلُهُ وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَرَحْمَةٍ

مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُناها بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ