(تمّوز ،، ولعلّي وَفَيْتُكَ حقّك!)
تمّوز النصرِ قد أحْيَيْتَ وجداني
وحرّكتَ لوحـةً بالأحمر القاني
عرّجْ بنـا على جنـوبٍ ومُرْعلى
بِقاعٍ،شمالٍ وفي بيروتَ فالقاني
حَدِّثْ جيوشاً عن حِكايةٍ نَسَجَتْ
للفخر درسـاً على مدى الزمـانِ
مِن صرخةِ طفلٍ تعلّمنا للإبا لوناً
ومن شموخِ نسوةٍ دربَ العنفوانِِ
أبناء ثغورٍ،وأسطورة الجيش الذي
أبى القهرَ إلاّ بِشَجـاعةِ الفرسـانِِ
عُرساً رقصْنا والبقيّة تأتي غدًا
لنعزفَ لحنـاً قد غنّــاه لبنـاني
بـأيْدِ أُبـاةٍ عُرْبٍ نعلّقُهـا معًا
قلادَةِ المجدِ والبدء فلسطيني
مريم جبران عودة