احببت
ان اعرضها عليكم
ولكم
شكري وامتناني . إخواني أخواتي في الله
كثيرا ما سمعنا عن قصص لتوبة
بعض
الإخوة والأخوات وكان خلف كل قصة جندي مجهول
وكان
له الدور الرئيسي في مساعدة بطل القصة على التوبة
والفضل يرجع أولا وأخيرا لله الواحد الأحد .
واليوم
نحن مع قصة لو تخيلت نفسك داخل الصورة
التي تقرأها فلن تشعر بدموعك
وهي
تسقط على وجنتيك ..
فلا
أريد أن أطيل عليكم وأترككم مع القصة
يقوول أبو
سالم :
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي
أوّل أبنائي..
ما زلت أذكر تلك الليلة ..
بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات ..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة ..
كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم ..
وغيبة الناس .. وهم يضحكون ..
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً..
كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة
من
الشخص الذي أسخر منه ..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك ..
لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي ..