لِم هكذا حَرفُك
مُعتم بلون الليل
وأكثر
يواريه الحُزن عن نفسه
لِيَقتُل آخر ذرة
أمل ..
رُبما تكون مُصاحِبة
لِصبرك
لكني أراها زُهِقت
..
.
فما ضاقت إلا فُرجت
أيها الأخ العزيز

شُكراً لك
وأتمنى أن أرى
نوراً ينبثقُ
من ثنايا حرفك
وروحك الطيبة


أبعد الله الأحزان
عنك
ودمتِ بكل الخير
ودي ووردي