أحيانا..
ولثوان قليلة فقط..
تتأخر فلا تقفز إلي دمي وتمحي منه كل الصور والأحداث الأخري.
كأنك عندما تأتي, تمد يدك لطاولة تتكدس عليها أشياء كثيرة وبدفعة من ساعدك ترمي بها بعيدا.
من أعطاك كل هذه الصلاحية؟
الآن والآن بالتحديد تمد يدك فتزيل عن الأيام اسماؤها
تصبح مجرد تواريخ من أرقام.
تمسح السبت والأحد والإثنين والثلاثاء
وعندما ستصل للأربعاء ساترجاك ان تتركه لي لانه أتى بك رغم أن كل الساعات يومها كانت خلعت عقاربها.
معك الوقت بدون أطراف
تعيد تشكيله بأصابعك
تدسها في وقتى فأفشل فى لملمته ليفعل شىء آخر..
وكأن الوقت لك وبك
كل الأشياء تتشكل ببصماتك
كل الأيام تحمل حروف اسمك..
الأمس كان أنت
اليوم كان انت أيضا
وغدا سيكون انت بلا منازع...
قل لي فقط
من اعطاك هذه السُلطة؟00
حتما لي "عودة"
ليس لان ما كتب "مختلف" كمساءات تولد على "هدب" طالت "رفته" فأظل "الروح" وستظل "بكم"..
و ليس لأنه "يتواقد" كجمر في "ليلة شتوية تتهادى على "صمتها" همسات "المشاعر" وعبق "الكلمات"..
ولكن لأني وجدتُ "بعضي" فيما كُتب.. وانتظر "بقيتي" فيما سيأتي00
فمتى ستأتين ؟؟؟؟؟