قال الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب الغد، مساء الأحد، "انه ليس بالضرورة أن يكون معارض دائما ولكنه قال انه اكتشف في الأسابيع الأخيرة انه مجبر علي العودة كمعارض."

وأضاف نور في مقابلة مع قناة «الحياة2» أنه منزعج من المحاكمات العسكرية لأشخاص مدنيين،

ومن الانفلات الأمني المتعمد والتقصير في عودة الأمن بشكل متعمد وبث مشاعر الخوف والفزع لدي الناس حيث أن وزارة الداخلية بها بعض بقايا النظام القديم كانت قريبة جدا من صناعة القرار.

مشيراً الي ان عملية استعادة الأمن يجب أن تمر بثلاث مراحل الأولي المصارحة والاعتراف بارتكاب الأخطاء، والثانية الاعتذار للشعب، والثالثة البدء في صفحة جديدة بيضاء علي أسس مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة، وان تفصل وزارة الداخلية إلي وزارتين - وزارة مدنية ، وأخرى شرطية.

كما طالب بإصدار قانون فورا يحدد صلاحيات "جهاز الأمن الوطني" وان يخلق آلية لمراقبته، ويجب أن تعمل الداخلية علي حماية المظاهرات السلمية.

مستطرداً :" ان فكرة الذهاب إلي مقر "المجلس العسكري" والاعتصام أمامه مبالغ فيه وكان يكفي التعبير عن الرأي في الميدان، ولكن ما كان ينبغي مواجهة هذا التزيد بالعنف"

واوضح أن أنصاره مشاركين باعتصام ميدان التحرير وذلك بسبب الإدارة المنفردة للسلطات دون مشاركة القوي السياسية ومن اجل تحقيق كافة أهداف الثورة.

وأشار إلي أن 23 يوليو هو انقلاب عسكري تحول إلي ثورة بسبب ما أحدثته من تغيير و25 يناير هي ثورة تخشي أن تتحول إلي انقلاب من قلة التغيير الذي أحدثته هذه الثورة.

وتساءل لماذا الشباب الموجودين في التحرير يحاكمون محاكمات عسكرية وتصدر عليهم أحكام في ثلاثة أيام في حين أن من قتلوا الآلاف لم يدخلوا حتى الآن قفص الاتهام

وشدد علي أهمية علانية المحاكمات ليس من اجل الشماتة ولكن لقلة الثقة فنحن نعاني علي مدي سنوات من الغموض ونشعر بالمؤامرة وعدم ثقة. وأضاف متسائلا: لماذا لم يرحل الرئيس السابق حتى الآن إلي مستشفي سجن طرة التي وصفها عندما كنت فيها بأنها مستشفي خمس نجوم؟ وهل مصر عاجزة عن توفير غرفة عناية مركزة بسجن طرة منذ ستة أشهر؟

وتساءل :لماذا قبل الدكتور عصام شرف هذا المنصب بدون صلاحيات وبدون دور ؟ هو لم يضع مصر علي الطريق الصحيح. لقد كان ضيف شرف وليس عصام شرف وكل ضيف شرف لا يصلح لرئاسة الوزراء .

نحن نريد رئيس وزراء قوي يحقق مطالب الثورة وليس سكرتير في المجلس العسكري

وقال : " إن ما يميزني عن باقي المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية إنني أول من قال لا لهذا النظام في الوقت الذي كان فيه البعض يقدس مبارك ويعتبره نصف اله وبرنامجي القادم خارج من حواري مع المجتمع والتعرف علي احتياجاته وسني تسمح بأداء مهام الرئاسة، وأوضح نو أن جميلة إسماعيل ستدعمه في الانتخابات المقبلة" .