نَحْن نَتَعَلَّم مِن مَدْرَسَة الْأَخْلاق وَالْسُّمُو بِالْنَّفْس 
هِي اخْلاق رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم 
ةُالحُلَم فِي هَذِه الْأُمُور لَاتُعَد ضَعْفا 
بَل اجْبَرِه عَلَى احْتِرَامِي 
وَاذّا كَان الْتَّهَجُّم بِالْتَّعَدِّي الْصَّرِيْح عَلَى شَخْصِي 
يَكُوْن اسْكَاتِي لَه بِالْتَّرَوِّي وَالْحِكْمَه وَعَدَم تُرْاشق الْعِبَارَات الْسَّيِّئَة لِأَنَّهَا تَعْكِس صُوْرَتَي امَامَه 
بِأَنِّي لااخْتَلف عَنْه 
او تَرَك الْمَكَان لِأَنَّه انْسَان جَاهِل لَايِعي مَايَقُوُل 
اذَا كَان الْتَّعَدِّي ايْضا عَلَى اهْلِي هُنَا اقِف لَه وَلَا افْضَل الْسُّكُوْن 
لِأَن فِي ذَلِك اهَانَه صَرِيْحَة لايَتَقَبْلَهَا اي شَخْص 
لَابُد ان يَكُوْن الْأِنْسَان حَكِيْما ووَاعيّا لِمَا يَقُوْل وَيَفْعَل 
فَالِحُكْمِه سَيِّد الْمَوْقِف 
دَعْه يَفْعَل مَايُرِيد فَانَّه يَعْكِس صَوَّرْتُه وَانْت تَعْكِس الْصُّوَرَة الْحَسَنَه الَطَيِّبَه بَاخَلاقِك 
وَكَم مِن جَاهِل تَعْلَم فَاصْبَح وَاعِيّا