لواء اليوم الموعود الى الأمام .
الى المزيد من قتل الأبرياء.
أننا جميعا نتذكر ما أدت معارك جيش المهدي من نتائج كثيرة سواء كانت على المستوى المادي أو النفسي ، حيث لا تزال أثار المعارك وأنقاض الدمار لمعارك حدثت في المناطق التي يكثر بها جيش المهدي وخاصة في الجنوب، بالاضافة الى الأضرار المادية خلفت هذه المعارك كراهية واحقاد ليس فقط بين السنة والشيعة بل حتى بين الشيعة أنفسهم.
لقد طالب الكثيرون من السيد مقتدى الصدر بأن يوقف أو يلغي هذه القوات الغير نظامية وذلك حفاضا على وحدة العراق وحقن دماء الأبرياء الذين راحوا نتيجة صراع المليشيات في ما بينهم، ولكن لم يحدث هذا أو حدث ولكن بشكل مؤقت ، حيث أصبح جيش المهدي يستعمل كورقة ضغط من قبل أيران على الحكومة العراقية.
والأن وبعد كل هذه السنين ، بدئنا نسمع قرارات جديدة من قبل السيد مقتدى الصدر والتي أخرها قبل أيام بتجميد جيش المهدي وذلك لأن البعض منهم مجرمون قذرون كما يقول السيد مقتدى في بيانه الأخير، وهذا القرار كان يجب أن يكون قبل فترة طويلة، ومع هذا فأن القرار الجديد مضحك لأن فيه خدعة للناس حيث أن البيان يقول أن التجميد يشمل فقط جيش المهدي ولا يشمل لواء اليوم الموعود.
أنه قرار يستهزء بعقول الناس ويضحك عليهم ، ولكن العراقيين ليسوا أغبياء ويعرفون أنها مجرد خدعه ولن تدوم طويلا ، وسيقف جميعنا للتصدي الى كل من يريد أن يزرع الطائفية والفرقة والقتل بين صفوف الشعب الواحد ، أننا جميعا سنعمل من أجل القضاء على كل المليشيات مهما تعددت اسمائها أو أشكالها.