برحمة الله و بـ "فضله" ينجو البعض ، و لا يكون الفضل و لا تكون الرحمة إلا من خلال الأعمال التي يرتضيها . فالأعمال سبب ، ومن جاء بالسبب نالته الرحمة ، ومن لم يأتِ به لم تنله ، حتى السبب الذي يقودنا للرحمة فضل من عنده :"لمن شاء منكم أن يستقيم ، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله" . العدل ، هو أن يحاسبنا الله بما فعلناه له مقارنة بما فعله لنا : "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"

لكن البشر غافلون الى هذه اللحظة !

يارب رحمتك روح مرهقه

هي زهــراء روح القلم