ما بين يوميك طرفُ الدهرينتقلُ
هذا الخلود فأينَ الموتُ والأجـلُ
ما بين يوميكَ أشراقٌ يحدثـــنا
أن الطفولةَ فيها يُخلقُ الرجل
لسنا مغالين يا سبطَ الرسول أذا
بذا وذاك مدى الأيام نحتفـلُ
نعم الوليد به الأملاك قد فرحت
واشتبشرت فيه في جناتها الرسلُ
يأتي الوليدُ الى الدنيا بأدمعه
لأنه عالمٌ عنها سيرتحلُ
وأنت جئت الى الدنيا تنبؤها
لها الفناءُ و انت الخلد والأزلُ
وللقصيدة بقيه وهي من نظم الشاعر بشار الشداد الحياوي