بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم أخواتى وإخوتى
اليوم سنفتح معا
هذا المتصفح
بمناسبة شهر شعبان
أى شعب وشعب دعوة للتجمع
والمساحة كالتالى
كتابة آية كريمة من الذكر الحكيم
مع ذكر الحدث الخاص بها
وطبعا شوفوا كم الحسنات
التى سوف تنالوها
إذا كانت قراءة الحرف
بعشر حسنات
فما بالكم إذا كتبته أناملكم الكريمة
وتحرك به لسانكم الطاهر
هيا
سأبدأ
تجذبنى هذه الآية الكريمة
أشعر بأن هناك رباط بين
زمن نزولها وزماننا هذا
بسم الله الرحمن الرحيم
( وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم
فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم
ولاتفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم
إن كنتم مؤمنين )
صدق الله العظيم
تحكى لنا هذه الآية عن أهل مدين
وهم قبيلة من العرب
كانوا يقطنون بين الحجاز والشام
فى بلدة سميت بإسمهم مدين
وكانوا يعبدون الأيكة
نوع من الأشجار
وكانوا يطففون الكيل
وينقصون الميزان
ويقطعون السبيل
ويبخسون الناس أشاءهم
لاحظوا كلمة أشياء دون ذكر مسمى
حتى تشمل الملموس والمعنوى معا
فبعث الله فيهم أخاهم شعيبا نبيا
وكان نبى الله شعيب عليه السلام
لين الأسلوب حسن المنطق
حتى أنه لقب بخطيب الأنبياء
ورغم هذا لم يفلح معهم
وكلما دعاهم سخروا منه
وتوعدوه بالرجم والطرد
واستكبروا وازدادوا فى عنادهم
بسم الله الرحمن الرحيم
( فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم )
صدق الله العظيم
ويوم الظلة
هو إبتلاء من الله بالحر الشديد
حتى لايروى ظمأهم ماء ولا تقيهم ظلال
ففروا هاربين
ورأوا سحابة مظلة لهم من وهج الشمس فحسبوها ستار
فاحتموا تحتها حتى اكتمل عددهم
فأخذت ترميهم بالشرر
وزلزلت الأرض من تحت أقدامهم
فأهلكوا أجمعين