في الوقت الذي ينهي فيه المنتخبان المكسيكي والأمريكي استعداداتهما لخوض بطولة الكونكاكاف الكأس الذهبية ، التي تنطلق منافساتها يوم الأحد المقبل ، يشهد اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) حربا كلامية بين عدد من الأعضاء التنفيذيين بعد الإيقاف المؤقت لجاك وارنر رئيس الاتحاد.
وكان المنتخب المكسيكي توج باللقب في النسخة الماضية عام 2009 إثر فوزه في المباراة النهائية على نظيره الأمريكي 5/صفر ، وقد اختتم استعداداته للبطولة المقبلة بالفوز على نظيره النيوزيلندي 2/صفر وديا في دنفر اليوم الخميس.
ويستهل المنتخب المكسيكي مشوار الدفاع عن اللقب بلقاء منتخب السلفادور مساء يوم الأحد المقبل (صباح يوم الاثنين بتوقيت جرينيتش) في المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي كوبا وكوستاريكا.
أما المنتخب الأمريكي فيلتقي بعد غد السبت في مباراة ودية مع المنتخب الأسباني ثم يفتتح مشواره ببطولة الكأس الذهبية بلقاء نظيره الكندي يوم الثلاثاء في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا بنما وجواتيمالا.
ويبدو الوضع خارج المستطيل الأخضر متوترا خاصة بعد تولي ليزل أوستين رئاسة اتحاد الكونكاكاف مكان وارنر ، إثر إيقاف الأخير بشكل مؤقت بناء على قرار من لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظرا للتحقيقات الجارية في ادعاءات الفساد في الفيفا.
وأعلن أوستين عددا من الإجراءات على مدار اليومين الماضيين من بينها إقالة الأمين العام تشاك بليزر من منصبه متهما أياه بالتسبب في "إشعال حرب".
وتقدم الأمريكي بليزر بتقرير يتضمن مزاعم عن تقديم رشى في اتحاد الكاريبي وهو ما أدى لإيقاف وارنر.
ورد بليزر من خلال بيان صدر عن المركز الإعلامي التابع لاتحاد الكونكاكاف في نيويورك واعتبر أن أوستين لا يمتلك الحق أو السلطة وفقا لأي قانون لإقالته وأنه سيبقى في منصبه.
بينما أكد أوستين في الوقت نفسه أن البيان الصادر عن المركز الإعلامي التابع للكونكاكاف بشأن بليزر لا يمثل وجهة النظر الرسمية للاتحاد.