حــــادي الــعيس رفـــــقا ًبالذي *** زجـــــــــر الــفؤاد بـقـــــول ٍ وزلــت ِ
قــل له : حــــدثته النفسُ كــــاذبة ً *** يا ويـــــح نفسك مــــما حدثت وقالت ِ
كــــظمت غيظا في فؤادك ظاهرا *** على نـــــــــظرة مــــــن عينيك جالت ِ
قـد غـــيرتك الأيامُ وفي ذا شواهدٌ *** والـــــــصدق عــلاج لكل علة ومحنت ِ
إن أصـغيت للــــنفس يـوما ًلمتها *** والــــــــحواس أيـــــاما بـــــما أصغت ِ
لا تجبر فــــؤادك عـلى كـتم ما به *** كــــي يبرأ مــــن هـــــــــم ٍ وعــــلت ِ
أنا مـــــن سما بالـصداقة حـــــتى *** بلغت مــــــــــــــن السمو حد الأخـوت ِ
أنا الــذي راعيتُ حـــرمة صاحـب ٍ *** وجــعت ُ ليشبع فــــــي سير ٍ ورحلت ِ
( فلا بابٌ لي يغشى ولاجاهٌ يُرتجى *** ولا جار لي يحمى لفقد حـــــميتي ]
م ن ق و ل