المشكلة رقم 4



___ــــــــــ___






فتاة في سن ال 23 من عمرها










تزوج والدها من إمرأتين فكانت والدتها هي الزوجة الاولي






وكان من تلك الزوجة هذه الفتاة وبنتين
وكان من الام الأخرى ولدين
تزوجت الاخت الوسطي وتم خطبة الاخت الكبيرة
أما عن تلك الفتاة في سنها الجميل
الذي هو افضل سن للزواج مازال بابها لم يترك
من احد مناسب لخطبتها
تقول هي : عندما بدأت بالبلوغ وظهرت لدي معالم
أنوثتي وبدا جمال وجهي وحسن قوامي
كنت في قمة السعادة أنني أنثي جميلة
أحببت نفسي وكنت بين اللحظة والاخري أقف أمام المرآه
لأشاهد جمال صنيع الخالق بقوامي و جمال وجهي
وبدأت اللحظة التي بدأت أرى فيها عيون الذئاب البشرية
التي تنظر لي نظرة الاعجاب وتحاول الوصول لقلبي
والتأثير على مشاعري وعواطفي للتملك مني
بدافع .. ليس الا اشباع غريزة حمقاء لامستها بأعينهم
حتى تملكني الاحساس الدائم بأن البشر جميعا من
الجنس الآخر كما هو حال الذئاب
وتقدم لخطبتي من هؤلاء الكثير ولكنني بالطبع كنت رافضة
من أثر ذلك الشعور ... فكنت اشعر ان المتقدم لخطبتي
ما هو الا شخص سيقضي معي فترة خطوبة فقط
ثم يتركني بعد أن يشبع بعضا من غرائزة الدنيئة
وأيضا لأنني لا أود الارتباط الا بمن يذهب قلبي اليه
فكنت ارفض ارفض حتي وصل سني 23 سنة
وفي يوم من الايام كان هناك صاحبا لأخي الذي هو من امي
الثانية وبدأت اجد نظراته لي مستمرة ولكن
تحمل بعضا من الخجل والترقب لي من بعيد
توسم كثيرا في وجهي تابعا ذلك بجانب من الخجل
وكان جميل الطبع هادئ الوجود حسن المنظر
شعرت بحبه لي وشعرت ايضا انه الشخص المناسب
حاول ان يتكلم معي وما كان مني الا ان اعطيته الفرصة
واعطيت لنفسي فرصة التعارف بيننا
فباح لي بحبه وما كان مني الا وضع الخجل والصمت الدافئ
ما كنت استطيع لحظتها سوى التبسم والصمت
من كثرة خجلي وشعوري بأنني في عالم جميل من الاحلام
ومرت الايام وقال لي :
انه سوف يقضي مدة الخدمة العسكرية قريبا
لكونه انتهى من الحصول علي شهادة عليا
وجاء دور اداء حق الوطن
سعدت بذلك الشخص واحببته فعلا
ولكني تريثت عندما احببته فلم يأخذ مني
سوى الصمت الدافئ والابتسامة الجميلة
وكنت في جو تعاملي معه اتمتع بالجانب العملي
بمعني انني اتحدث معه دائما في امور
تتعلق بنجاح علاقتنا وهي النظر للمستقبل بعيدا
عن العواطف والمشاعر
وتعاهدنا انني انتظر انتهاءه من قضاء الخدمة العسكرية
ومن ثم انتظره فترة عام واحد ليكون بعضا من المال
وتكتمل سعادتنا سويا
ولكن كثيرا من الخطاب دقوا بابي
واهلي يقبلون وانا دوما ارفض الزواج من احد
فتابع اخي خط افكاري واستشف انني بعلاقة مع احد ما
واستمر في متابعته لي حتى عرف انني
على علاقة بصديقه ولكنه علم انني لا افعل شيئا
يغضبه او شيئا من قبيل الخطأ
وكل ما بيننا هو بعض المكالمات التليفونيه
اي لا نتقابل سويا
وتحدث اخي الكبير معي
وقال لي :
اعلم انك تحبين فلان صديقي
ولكن ظروفه لا تسمح بالزواج ووصل سنك 23 سنة
وعندما يخرج من الخدمة العسكرية
سيكون سنك 24 سنة
وعندما تتركينه فترة ليكون نفسه
سيكون سنك 26 سنة
وهذا سن كبير بالنسبة لك كــــ بنت تريد الزواج
فسوف يفوتك القطار ... وستندمين بقية حياتك
اذا لم يستطع هذا الشاب تكوين نفسه
ليكون مؤهلا للزواج منك بعد سنوات ... وسيضيع
كل جميل بشبابك وكل مرسوم راق لخيالك
أتمنى ان تفكري بعقلك اكثر
والحب سيأتي بعد الزواج لا تقلقي

وانا الآن في حيرة

هل استمع الي نصائح اخي الكبير ؟
ام استمر في رفضي الزواج وابقى على حب وانتظار
هذا الشخص الذي احببته ؟


أرجو ان تفيدوني ..