وأنت هناك في صومعة العشق 
تبتهلين للراقد خلف الأوجاع 
والممتلئ بشظايا الحزن الابدي 
تطوف عليك شياطين حروفي ....
لتدغدع نزفك وتريق عليك تسابيحي ....
تلاشت رؤى البوح حين الغياب 
وصفق باب التمني ........
وكانت أمانيّ مثل العجوز التي تنحني للدموع ....
عصافير شوقي يزاحمها عطش للقاء 
وتنعق روحي وتبحث عن خوفها 
لاتجد غير أرتجاف السنين 
وأنهمار الظنون .........
وأفتح مرزاب جرحي لأنزف 
وأبعث مثل المطر 
حينما ينهمر ......تكون الحياة 
أفتحي قلبُكِ ....ستجدين أنني 
أسبح فيه .....
وأغرقُ فيه 
وأنجو ا ......لأنك أنت طوق النجاة