فراس الجبوري : فاشيه ألطائفه .. عار العشيرة.. نذالة النخب.. شلل العدالة !!
(قمنا بإنزالهما الى سرداب الجامع وتم اغتصابها امام زوجها من قبلنا جميعا وبعدها اقتدناهما الى النهر حيث قام ابراهيم بقتل العريس ثم قام حكمت فاضل ابراهيم وجمعة الملقب ابو منجل بقطع ثدي العروس التي ظلت تنزف حتى فارقت الحياة(.!!!!!!
فراس حسن فليح الجبوري
( ان وزن الموتى يكشف هويه النظام السياسي)!!!
كارل ماركس
( ان هذه الارض وتلك السماء مزقتا قلبي بضيقهما فلا تفضح امرنا ايها السراج)
جلال الدين الرومي
تابعت مثلكم التحقيق الذي عرضته قناه( الفيحاء) على صحن يقطر دما كراس يحيى والامام الحسين... مشهد من أتون النحر في سنوات الاقتتال البربري وحكاية لن تستطيع ان تخفيها كل أكاذيب التاريخ والتباهي عن مفاخر حضارة عمرها سبعه ألاف عاما ومسلات ومدن وزقورات وأمجاد واختراعات وجنائن معلقه ربما بنيت صروحها جميعا على أشلاء وجماجم الأبرياء... حكاية الجبوري قد تختزل خارطه الجينات الحقيقية لشعب يمتد سباحها الى برك من دماء ونفط وهي فعلا بلاد المجازر والمجاعات والظليمه والنفط معا .
كنت اتوقع سيلا من الاحتجاجات واستنكار المثقفين ورده فعل صحفيه وشعبيه غاضبه بعد كشف تفاصيل واحده من ابشع انتهاكات الادميه ولا اقول حقوق الإنسان التي تستر خلفها الذباحون بعد ان غسلوا ايديهم من الدم لكن لعبه السياسة والمصالح الفردية والكهرباء والرواتب والامتيازات وقطعه الارض باتت أكثر أهميه لدى المثقف من عرضه وناموسه وشرفه ودم أشقاءه المسفوح غدرا على شاطئ التاجي.... ترى هل يمكن لشعب ان يمتلك أراده الحياة وصنعها وبناء المستقبل ما دام الذبح والاغتصاب وإلقاء الأطفال إحياء في النهر بعد ربط أرجلهم ( بالبلوكات) امرأ عاديا يشاهده العراقي وهو يتناول طعامه مسترخيا على أريكته او يداعب زوجته ويضاجعها في الهزيع الأخير من الليل بحميميه ثم يرقد في فراشه يحلم بغد أخر ؟؟؟ وأي غد !!!
لم يحدث أي رد فعل عراقي على هذه الجريمة البشعه التي لو حصلت في أي بلد في العالم لأقامت الدنيا واقعدتتها ولخرج الملايين يوقدون الشموع ويلقون الزهور في مكان ارتكاب عمليه الإعدام ولبكت النساء في سرداب جامع بلال الحبشي الذي كان مسرحا لابشع عمليه اغتصاب تواصلت على مدى ثمانية أيام وانتهت بقطع أثداء العروس الدجيليه وتركها تنزف ثم إلقاءها بالنهر لتلتهمها الضواري بعد ان شبعت منها الذئاب الادميه!!! ترى لماذا تصمت هذه الحناجر الغيورة التي تحولت الى مجرد (نعلجات) في إقدام الساسة الذين احتفظ البعض منهم بصورهم مع السفاح الجبوري و الذين لم يكلفوا انفسهم مجرد البراءة منه ؟؟؟ أي عار هذا إي كارثة حلت بنا ؟؟؟
لم استطع ألكتابه مساء الخميس بعد ان شاهدت هذه المجزرة وهتك الإعراض الجماعي في مضيف الشيخ الشهم ابو الغيرة والعقال الملفوف كالأفعى على هامته الذي أتمنى ان اسأله عن شعوره لو كانت العروس الدجيليه ابنته وفعل الآخرون بها ما ارتكبه هو وحثالته من جرم على أعمده مضيف العار الذي لابد ان يحال الى رماد بفعل هذه الجريمة التي فاقت كل جرائم النازيين والخمير الحمر وانتهاكات الصرب ضد الكروات والمسلمين في البوسنه وكوسوفو؟؟؟
شعرت حينها بانني أمسيت مثل نخله عارية من سعفها وكربها قتلوا جمارها وبقيت مجرد عجز فكرت بان احرق جواز سفري لكي لا افكر بالعودة للوطن انا او أي من أطفالي ... أحسست باني أصبحت مثل جسر ساقط على هاوية بلا قرار مثل زهره جوري ذابلة تدوسها الإقدام في طريق مهجور تفوح منه رائحة ألغربه والموت والغبار والسفر البعيد... وتسيح على جانبيه الدماء بينما صوت ام العروس يؤطر الفاجعه يصرخ في الليل البهيم تلطم على وجهها وهي تتابع شريط الفيحاء يعيد بساديه وقائع حفل الاغتصاب والنحر على ألطريقه العراقية كانها حدثت للتو كانت تتخيل ان وحيدتها اختطفت ولا زالت حيه على امل عودتها تدق الباب ذات مغربيه لكنها اليوم باتت بلا قبر مجرد موجه عابره تتلاطم كل مساء على شواطئ التاجي وحيده ساكنه بلا حراك... أتصمت مغتصبه ؟؟؟
فجاه وكاشتعال البرق في السماء استحضرت مقوله اندريه بريتون بان العالم شجره صور والتي منحها بودلير روحا اخرى عندما قال ان العالم غابه من الرموز... حين تابعت ألمقابله الأكثر بشاعة في التاريخ الوطني للذبح مع فراس الجبوري ابن الثلاثين ربيعا الذي جسد وحشيه كل المخلوقات الاادميه واختزل المذابح وسمل العيون وحز الرقاب واغتصاب العذارى ونحر الأضاحي الادميه وسلخ فروات الرؤؤس وانتزاع الأكباد من الأجساد الجريحة والتهامها بأنياب اقسى من أنياب الضباع على مر تاريخ الوحشية الوطنية والذي اختتم المشهد وهرب من الفصل الاخير ليتحول الى مدافع عن حقوق رفاقه المعتقلين في السجون من القاعدة ودوله الخوارج بعد ان كان شاهدا وشريكا على خنق خمسه عشر طفلا وإغراقهم في النهر وأعاد تمثيل المشهد إمام اسر الضحايا الذين تابعو مشاهد مجزره التاجي( عرس الدم) الذي لو عاش الشاعر الاسباني لوركا مشهدا واحدا منها لفضل الصمت الابدي وربما الانتحار ولقبل اقدام الجنرال فرانكو لان ما حصل في التاجي بعد جريمة إحراق عمال بيع قناني الغاز من أهالي الثوره وهم إحياء عار على أي شعب او أي امه او عشيرة ا ن يكون بينها وحوش مثل هؤلاءالسفله.
هؤلاء وحدهم من اعترض على إبقاء المخيلة والذاكرة العراقية نازفه لكي لاتنسى فاشيه البعث ومقابره ومجازره بحجه المصالحة الوطنية ونسيان الماضي وطي صفحته وهو منطق الجلاد لا الضحية.
لكن الأمر الأصعب مثلما يقول تولستوي ليس ان يموت المرء بل ان يموت الذين حوله كلهم ويبقى هو حيا . ايه بدويه او غجريه او نازيه او هولاكيه هذه التي تنتفض لكلمه تمس حجاب إحدى نساءها بينما الشيوخ يحولون مضاربهم الى مسالخ واوكار لهتك الاعراض في وضح النهار؟؟؟ وأي مآذنه هذه التي تكون شاهدا على فض بكاره عذراء محصنه وسماع صراخها وتعذيبها دون ان تنهار على من فيها ؟؟؟ اين هو الله حين راى بعينيه ما جرى في محرابه بحق مخلوقاته وخلقه من ظلم ؟؟ اين هو النبي .....اين هو بلال الحبشي الذي عمد هذا المكان على اسمه و صوته الذي كانت تخشع له الملائكة ويبكي لصداه ألصحابه ولماذا لم يصرخ في قبره ولم تسقط قبة هذا المسجد الضرار؟؟؟
اين هي الدلال العربية التي امتلأت وفاض الدم منها وارتشفها الشيخ ألفلاحي مع قهوته المرة... المره كالعلقم الذي أذاقنا إياه وهو يهزج بالمغتصبين ليشدوا همتهم ويضهروا فحولتهم للنساء المربوطات بجذوع النخل ... أولاد ال...؟؟؟
اين هي العشيره التي فاخرت بان من يضيع أصله ينتمي إليها لتحميه وتاويه( لو ضاع أصلك كول جبو...!!!.) ولاتطالب بإعدام هؤلاء الذئاب لكي تغسل عارا سيلتصق بها بين كل عشائر عرب العراق؟؟؟
اين هم من اردوا اغتيال صدام حسين من الجبور النشامى والذين فضلوا المشانق والتهجير على الركوع لطاغية العوجه اين هم ؟؟؟؟
فلا خير في قوم شرفهم فقط في فرج نساءهم أما نساء غيرهم وبناءا على فتوى الغرباء فان هتك إعراضهن وقطع أثداءهن بالمناجل كسنبلة ربيعيه فانه مباح حلال ممزوج بلذة التشفي والانتقام من عابري سبيل وطالبي نسب دخلوا مستجيرين بكل من له حرمه او جاه بعد ان تم اصطيادهم بكمين غادر وهم عزل لكنهم ذبحوا ومثل باعراضهم وسبيت حرمهم امام اعين رجالهم واسكن فلذات اكبادهم قاع دجله الموت والمقابر الذي شبع من دمنا ولحمنا فجف لا أعاده الله دافقا ليروي مثل هذه العروق البربريه ..
.. زمن ينزف في الذاكرة صارم ومتهتك ومشوش.. وقرار اختزالي فاشي يحول النص الديني المزور الى فوهه مسدس بيد لقطاء تخترق طلقاتها رؤؤس الضحايا غيلة وغدرا بلا شفقه... هؤلاء الذين جاءوا من الدجيل فرحين وحنوا بيارغهم بكف العباس وزغردوا طوال الطريق حالمين بعرس صغيرين ركضا على ضفتي النهر بانتظار عرس بين سعفات النخيل وحناء الامل وزغاريد تداعب الغيوم غير مدركين بان فرسان جمهوريه العراق اللااسلاميه بانتظارهم في الطرف الأخر من عالم النحر والتشفي والبشاعة ليصبح مصير كل جميل ونقي وحالم وعذري .
فراس حسن فليح الجبوري نموذج أخر من وحوش غابه الحرية لاتفصلها ساحة الفردوس عن الماضي لانها من مخلفاته وصنيعته وليس كما يحلو للبعض تشبيهها من النخب وأشباه المثقفين الذين احتضنوا هذا المسخ باعتباره ناطقا ومدافعا عن حريه المعتقلين والقتلة من اقرأنه رافعي لافتات النفاق والفضائيات الماجوره التي تطالب بعدل مفقود المتباكيه ليل نهار على اسياخ الزنزانات حتى صدئت... هو سليل باستحقاق لمن كتب عنهم باقر ياسين في تاريخ العنف الدموي في العراق والذين فتحت لهم صفحات البريريه والفاشيه والحقد الطائفي في العراق في المتن والهامش ... هو سليل ناظم كزار وعلي حسن المجيد وبرزان التكريتي وفاضل البراك وحمزة الزبيدي والزرقاوي والبغدادي ومناف الراوي وابو عمر الكردي واليماني والشامي وغيرهم ...وريث فصائل الذباحين بالامس على طريق الشام وفي أللطيفيه والاحياء الطائفيه!!!
هو وليد شرعي لثقافة الموت والبشر المفخخين والانتحار الجماعي والطلقه والكهوف الذين سلخوا جلودنا ولازالوا بعد ان احرقوها بشرارهم.... هو ثمره بغاء فكري لمن حملوا المصاحف والكلاشنكوفات وتحزموا بالنص المقدس زورا والفتاوى وانهالوا بالسواطير على جسد الشعب وروحه بلا رحمه هؤلاء الذين كانوا جزءا من مشاريع ومغامرات القائد المنكر النسب والذين حاكموا الحاضر بوز الماضي و سملوا عيون المستقبل.
فراس حسن فليح الجبوري وريث من رفعوا الحبال للزعيم قاسم وجعلوه يفطر بدمه؟؟ وسليل من مزقوا جسد نوري السعيد وقطعوا أوصاله وأهدوا أصابعه لعبد الناصر ثم عادوا يستشهدون بحكمته ...هو بذره شيطانيه نبتت في سراديب الأمن ألعامه حيث كانت تتم حفلات التعذيب والاغتصاب اليومي والقتل على الهويه الطائفيه والظنون ....حبله السري كان من بقايا مقتنيات الاستخبارات العسكرية ومفارم البشر التي كانت تلقى في النهر كل مساء ... قماطه كان من قميص الجلاد الذي القى بعبد الصاحب دخيل في حوض التيزاب وهو ذاته الذي لف على عنق عبد العزيز البدري ... وضعوه في مهد من اضلع حفصه العمري وبنت الهدى وغنوا له لكي يغفو على تلك الآهات المرعبة التي كانت تنبعث ليلا من مقابر الرضوانيه والمحماويل.... تنشق البارود الذي كان احلى من الهيل في حروب الأشاوس وصولاتهم على الأشقاء .... ترعرع على( صور من المعركه) واعدام قياده الحزب عام 1979 وفرق الاعدام والتوابيت التي كانت تغطي الافق والطرقات في الثمانينات .... تعلم كيف تقطع السن الهاربين من الجبهه بشفرات الحلاقة وكيف تكسر مفاصل اذرع الشيوعيين وحزب الدعوه والاكراد الافيليه في الحارثيه......
هو وريث جيل استبدل نصب الحريه باوكار القاعده... ومعزوفات جميل بشير بالمسدس الكاتم للصوت... وعذوبه تعليق مؤيد البدري ومقامات الغزالي والقبنجي بفتوى الذبح والسياط والعبوات.... هو من جيل نسي كيف يزرع فسائل الرمان واحتضن رمانات القتل... ونزع ربطه العنق ليشنق بها عروس الدجيل ويغتصبها ويتابع بساديه صراخها وقطع ثدييها الصغيرين بمنجل اعمى..... هو بحق وريث زيد قيس صالح الهلالي الملقب( بسفاح الدوره) نجل شيخ جامع ابو عيثه ابن العشرين عاما الذي اعترف بقتل الف برئ بدم بارد مصرا على انه لم يندم او يشعر ولو بوخزه ضمير..!!!!... .... هو ثمره من ثمار دوله التوافق والغرف السرية والتقاتل على الغنيمه ومن اجلها الذين احرقوا العراق ولا زالوا يحملون جلكان البانزين باليد التي اقسموا فيها عند تسلم السلطه وعود الكبريت باليد الأخرى
سيبقى مثل هذا الوحش اللاادمي الذي تنكر بقناع العدالة والمجتمع المدني وانتفع من ديمقراطيه حرمت علينا واسكنتنا الغربه ما دام هناك ساسه مستعدون لذبح العراق من الوريد الى الوريد لأعاده مجلس قياده الثورة بمسميات جديده... وما دام هناك من يستقتتل ويشقق روحه ليعود الحزب الفاشي الى السلطة الذي امتدحه نائب رئيس الجمهورية ونواب في البرلمان علنا وإمام الشهود ورفات ضحايا ثلاثمائة مقبرة جماعيه وامام سرادق عزاء ذويهم وملايين المهجرين في الداخل والخارج .....
ستكون هناك أرحام أخرى ستلد مثل هذا المسخ ما دام هناك مشروع تقاسم وتوافق واستقواء بأموال النفط والخارج على الداخل على حساب حريه الشعب وكرامته وناموسه. ما دام العدل مشلولا... وما دام الناطق باسم كتله كبيره في الحكومه والبرلمان وشقيق احد أعمده النظام الفاشي المقبور يصف الراحل المغدور علي اللامي بعد ان نال الشهادة( بانه عدولنا)!!! وما دام رئيس الجمهوريه رافضا إكراما لروح كرايسكي رئيس الاشتراكية الدولية التوقيع على قرارات القضاء القطعية بإعدام سفاحي الشعب ما داموا من غير قوميته باعتبارها الوحيدة التي تعرضت للفاشيه والظلم والتطهير العرقي!!!
وستلد هذه الارض الحبلى بلقطاء التاريخ نماذج أكثر دمويه من هذا المسخ فراس الجبوري ما دام نائب رئيس الجمهورية حريصا كلما خفتت نار الطائفية وضعفت المساومة في البازار السياسي على التمسك بعروه زنزانات السجون وقراءه نصوص بيان حقوق الإنسان ونسيان كل هموم العراق ومظالم شعبه والنواح على معتقلي جمهوريه الخوارج في سجن الرصافه والحديث عن سجون سريه لم تستحي منها أمريكا في مواجهه القاعده بنفس الطريقه والتنافح على شرف مدعيه الاغتصاب صابرين الجنابي بينما لازال البحث جاريا عن( قحبه وطنيه) اخرى للتغطية على مذبحه (عرس التاجي) االتي هزت الارض والسماء .
لكي نمنع تكرارالمجزره التي هتكت اعراضنا وشرفنا جميعا ادعوا كل عائله عراقيه شريفه ورجال الدين من كل الاديان والطوائف وجميع مؤسسات المجتمع المدني ان يكون هناك تقليد في حفلات العرس الجماعي بحيث يقصد موكب العروسين شاطئ التاجي لتلقي العروس باقه الورد في نفس المكان الذي وقعت فيه المجزره والاغتصاب ويوقد المشاركون شمعه أمل لأرواح المغدورين لتنعم بالامان لعلنا نعادل جينات الجريمة المتوارثة بصرخة الضمير وروح الله ... فقط لكي نتذكر حتى لايتكرر المشهد ثانيه . انها مجرد أمنيه ا خطها شهادة على أديم هذه الارض المنقوعة بالظلم منذ الازل
الرحمة للشهداء والعار الأبدي لكل من اسرج والجم واوثق واغتصب وشارك في مثل هذه المجازر او سمع بها وصمت او شمت او تستر عليها او سيتهاون في تنفيذ القصاص العادل والسريع بمرتكبيها في نفس المكان من شاطئ التاجي ... والخزي لكل أسره او عشيرة لاتبرا من أبناءها الضالين القتلة او تصمت على عارهم .
الدكتور
عزيز الدفاعي