ياسبحان الله الى أي درجة يستخف جلاوزة المالكي بعقول الناس وياترى هل ان مسرحية عرس التاجي سيصدقها الناس ببساطة ؟ طبعا تختلف الاراء ، ولكن ليس هذا هو المهم بل الاهم من ذلك هو من يقف وراء هذه المسرحية التي ذهب ضحيتها اناس عراقيون كانوا يعيشون نشوة الفرحة بالعرس وخاصة اهل واقارب العروسين من الرجال والنساء والشباب والاطفال . والحقيقة بانت من خلال عدة ملاحظات لكن اشير الى واحدة منها ، وهي تصريح الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا المكصوصي حيث قال: سوف ترفع الجهات الامنية دعوة قضائية ضد السياسيين الذين يقفون وراء هذه العملية الارهابية). واقول من اين اتى قاسم عطا بهذه الفكرة الذكية ؟ اكيدا تلوح في الافق ارهاصاته لاتهام خصماء سيده المالكي واكيدا هو الراس المدبر لهذه المسرحية والتي يريد من خلالها هو وسيده وجلاوتهم المجرمين ان يجعلوا من انفسهم فقط هم الشرفاء في الامة ولو انني لا استعبد بعض السياسسيين ان يقوموا بالدور نفسه لانهم منافقون ومردوا على النفاق لايهمهم اذية الناس بل المهم التفرد بالسلطة ولو على حساب ارواح الابرياء من الشعب العراقي الذي استغفلوه وانتخبهم..