مصدر امني لـ(آكانيوز) إن "اربع عبوات ناسفة انفجرت بالتعاقب عند مدخل سوق شعبية وسط مدينة الرمادي مما اسفر عن وقوع اكثر من 30 بين قتيل وجريح"..
وحسب المصدر انه بعد الحادث بدقائق وبينما هرعت سيارات الاسعاف لنقل الجرحى، فجر انتحاري نفسه قرب مستشفى الرمادي.
وقال المصدر إن الحادث اوقع قتلى وجرحى لم يتسن معرفة عددهم. وحسب مدير مستشفى الرمادي اياد عراك فان المستشفى لايزال ,حتى كتابة هذا الخبر, يستقبل جرحى التفجيرات.
اختلف العراقيون في تشخيص الأسباب الكامنة وراء الخروقات الأمنية الأخيرة في مدينة الرمادي ومناطق أخرى في العراق ، فعزا البعض ذلك إلى تأخر الحكومة في تعيين الوزراء الامنيين.
وعزا آخرين ذلك الى أن بعض قوى الأمن الداخلي و ابناء الصحوات اطمأنوا فخفضوا مستوى الحذر بعد ان رأوا تحسنا أمنيا ملموسا في المدينة في السنوات القليلة الماضية, فاستغل الارهابيون هذه الفرصة.
ويعتقد آخرين، وأنا من بينهم، ان سبب تدهور الأمن في مدينة الرمادي هو عدم كفاية الدعم الشعبي التي تحتاجه قوى الأمن للحفاظ على الأمن.
واعتقد جازما أنه إذاما تعاون الجميع مع قوى الأمن الداخلي وقاموا بالإبلاغ عن أي شخص مشتبه به او اي نشاط مشبوه إلى أقرب مركز للشرطة أو وحدة عسكرية, فان الرمادي ستكون واحدة من أكثر المدن أمنا.
لذلك أعتقد ان أهل الأنبار بشكل عام واهل الرمادي على وجه الخصوص هم الوحيدون الذين يستطيعون حل المشكلة الأمنية في محافظتهم / مدينتهم. فكلما زاد تعاون المواطنين مع القوى الامنية كلما عم الامن والعكس بالعكس.