(*)" مجتمعنا يعاني من مرض ... الاستهزاء بمعتقدات الاخرين "(*)

[ميراج]

سلام عليكم

بالنسبه للرفض والاستهزاء اللي جاي نشوفه بصراحه ما اتصور اله حل
لان اليوم مثلا اذا اريد اذكر سلبيات صدام راح يندفع الاخوان اللي يحبو ويحولون النقاش ديني
اذا اريد اتكلم عن مظاهرات بالعراق راح يندفع شباب ضد المظاهرات ويدخلوها بأطار ديني
لاصدام ولا المظاهرات ولاالمناقشين الهم علاقة بالدين لكن الدين ( العراقي ) صار محاكي للدين الايراني - السعودي ، يعني دين ظاهري دين سفسطه دين مشاكل وكره وبغض دين لحيه و وجه عابس قذر
ولو تتذكرون ترى بصراحه احنا ناس مو كل سوالفنا بالدين قبل السقوط وما چنا نهتم هذا شيعي وهذا سني
يعني السني يصلي بضريح الامام علي عليه السلام براحته والشيعه يصلون بجوامع السنه براحتهم ، لكن المشكله صارت لمن دخلت دولتين متشدده هي ايران والسعوديه
ايران لمن بدت تدخل بشؤون العراق مادفعت الشيعه للانتقام من السنه واللي عنده غير هذا الكلام اهلا وسهلا
ايران دخلت بالسياسه رادت تسيطر على السياسة بالعراق
لكن السعودية دخولها كان بالشارع مباشر واول عملية ارهابية سمعنا وشفناها هي عملية ذبح وتمثيل واحراق جثة 7 سواق شاحنات بالفلوجة اصلهم من النجف بجامع تابع للمجرم عبد الله الجنابي وهذا الارهابي بين انتمائه للسعوديه لمن طاردته القوات اختفى وصرح بعدها من السعوديه كمقاوم

على العموم نتمنى الكل ينسون ويتركون شغلات الماضي الله لايعوده وهسا جاي اشوف الحمد لله الوضع تقريبا رجع يعني جاي اسمع اكو زواج بين سنه وشيعه مثل قبل
وأن شاء الله تبرد الگلوب وكلشي ينتهي واعذروني على الاطاله

الموضوع مهم جدا ولكن لماذا لا نسأل انفسنا عن السبب هل السبب هو البعد عن الدين لان ابائناواجدادنا لم يكونوا يلقون لهذا المعتقدات بالا ام لان وجود الاستعمار وحده كافيا لكى يوقع بينكم العداوة والبغضاء افيقوا يا اهل العراق واتمنى ان يأتى اليوم الذى ابارك لكم على خروج المستعمر من اراضيكم كلها وقتها فقط لن نسمع (سنى او شيعى) سنسمع عراقى حر اخوكم من مصر

[طائر الجنوب]

طرح في غاية الاهميه واعتبره ايضا شيء خطير جدااا. يجب علينا ان نحترم الاخرين فيما يعتقدون وان نناقش افكارهم بطريقه علميه. على العموم سلمتي رفيقة القمر لهذا الموضوع

[Abu_Nenos]

شكرا على الموضوع القيم والمهم ، باعتقادي ان الدين تشكل عام يبني مثل هذه الامور في اخلاقيات المجتمع والمسألة ليست مقتصرة على الدين الاسلامي فقط فحتى اوروبا عانت كثيرة من سيطرة الكنيسة والكنيسة الكاثوليكية كانت تحارب بقية المذاهب المسيحية واستطاعت ان تفرض نفسها بفضل القوة والمال من خلال دعم الدول لكبرى لها مثل ايطاليا - فرنسا - اسبانيا والبرتغال . نفس الشئ بالنسبة للمذاهب الاسلامية فنلاحظ اذا كانت الاغلبية المسلمة هي من السنة فتظطهد الشيعة والعكس وارد ايضا لذلك وصلت اوروبا والغرب بشكل عام الى الفكر العلماني كاسلم طريقة للتعايش السلمي بين الاديان والمذاهب والقوميات المختلفة ومن خلال هذا الفكر استطاعت ان تحدد من صلاحيات الكنيسة واعدها عن الممارسة السياسيةوبدأت الدول الغربية بالازدهار اعتمادا على الحرية الشخصية وعلى احترام القانون او الدستور الذي تضعه الدولة .
في العراق المسألة تختلف كليا فالدولة تضع القانون والدولة نفسها لاتحترم القانون ولا تطبقه لانها انطلقت من منطلق ديني طائفي لذلك فقد الوطن احترامه واصبح القانون هو قانون الغالب وكذلك صارت هناك مصالح حزبية ضيقة لذلك تم رمي القانون على وصار التعامل مبني بحسب المصالحات الشخصية والحزبية الضيقة.
الحل الامثل هو منع السياسة التي تعتمد على فكر ديني ومذهبي واعتماد المنهج السياسي الوطني ويجب ان لايعتمد اي حزب اذا لم تكن له ايديولجية خاصة يطرحها لبناء الوطن لمختلف اطيافه الدينية والقومية واما الاعتماد على اسماء دينية لدعم مواقف الاحزاب الخاطئة فبطبيعة الحال ستشجع الاخطاء واولها هي فقدان الاحترام وعدم الاعتراف بحرية الفكر .