أحلام وهبي من المطربات العراقيات اللواتي تغنن بالاغنية البغدادية في زمن ازدهارها. اسمها الحقيقي "سهام" ولدت في البصرة عام 1938 وعاشت في بغداد، وهي ابنة الفنانة الكبيرة منيرة الهوزوز وكوالدتها امتازت بصوت مميز لا يشعر من يسمعة سوى بالالفة إذ امتازت بصوتها الجميل.
بداياتها عندما بدأت أحلام تعي الفن كانت والدتها منيرة الهوزوز قد أعتزلت الغناء بينما واصلت أحلام أرتياد دور السينما ومشاهدة الافلام العربية وعندما تخرج من مشاهدة الفلم كانت تحفظ الاغاني وترددها وتأخذ بترديدها.
تقدمت إلى اختبار الاذاعة في بداية الخمسينات ولكنها فشلت في الاختبار بعد أن قدمت اغنية فلكلورية شائعة، وكانت انطلاقتها الحقيقة عام 1958 عندما قدمت أغنية "عشاك العيون" وقد نجحت أحلام في هذه الاغنية على أعتبارها أغنية ذات طابع شعبي مألوف. وغنت أيضاً أغنية والله حرت وياج ياعيني. وفي الفترة ما بين 1958-1959 قدمت أحلام عدد من الاغاني الجميلة مثل "سبعة ايام من عمري" و"وحيدة يا يمة" و"هلهلي وغنيلي يوم الفرح".
المرحلة الثانيةيمكن اعتبار المرحلة الثانية التي مرت بها أحلام وهبي مع الملحن ناظم نعيم حيث قدم لها أول لحن اغنية "هاي من قسمتي" و"عندي هدية للولف وردة" واما آخر لحن فكان "الله الله من عيونك" والتي لاقت نجاحاً باهراً.
ومن ثم لحنن لها عباس جميل ورضا علي وياسين الراوي وغيرهم.. ومن أشهر اغاني هضه المرحلة "انت لا تعتب عليه" و"حلوين السمر والبيض أحلى" و"تسلم يا حبيبي عيونك الزركة"
وغنت أحلام وهبي ثنائية مع المطرب "foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? سلمان" والمطرب "فاروق هلال"، وقدمت الاغني الدعائية والسياحية.
أحلام وهبي والسينما على مستوىى السينما أشتركت بفيلم "بصرة ساعة 11" حيث قدمت أغنية "الشقاوة"، كمتا اشتركت في فيلم "ليالي العذا ب" مع الممثل سليم الوكيل وكان ذلك سنة 1961 وعرض الفيلم على شاشة سينما الخيام، كما أشتركت بالفيلم العربي "بأمر الحب" الذي أخرجه "foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? سلمان" عام 1961 وقد عرض الفيلم في بيروت.
أحلام وهبي في بيروت عاشت أحلام وهبي لفترة طويلة في بيروت حيث انتقلت للعيش هناك عام 1970، وخلال اقامتها في القاهرة لحن لها بليغ حمدي - مع النجوم كما لحن لها منير مراد أغنية "فلاحة" ولحن لها سيد مكاوي أغنية "أيه شكل الحب يمه"، وعادت أحلام وهبي إلى بغداد عام 1975 بعد خمس سنوات عاشتها في بيروت. وعند عودتها إلى بغداد قامت بتسجيل اغاني والدتها القديمة مثل "عيني عالهوزوز" و"كلبك صخر جلمود" وغيرها.
أخيراً اعتزلت الغناء في بداية التسعينات وهي لا تزال تمتاز بالحيوية وصوتها وادائها الجذاب، اختفت عن الاضواء وحالياً تعيش في منزلها في بغداد وتعاني من أهمال وتجاهل المسؤولين مع العلم انها فنانة عراقية كبيرة خدمت الفن لأكثر من 40 سنة.