تصفحت الشرق بكتاب
على ضوء مساء مسالم يدعى " خميس "
فتعالى وهج شّد نظري
من بين أفواج الحكايا العربية

له لهجة يدونها يومي ..
له عرس ضمه سري ..
له حناء احتلت قلب يدي ..

ونهر توضأ شعري فيه
وقمرة مستديرة تعرفني
مذ صغري

رائحة زقاق يشبه
خبز أمــي
وفتية
وحمائم
فوق أسطح البيوت
اعتلى الفرح بهم
وانساهم رغبة بمجيء غداً ..

و ......


يكفي تسبيحاً بوصف من أعرفها

فقد علمت ان الشرق
بـــــــــــغداد

.
.

تواضع له ذكرى