حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه ..

أكون قد حافظت على ما أؤمن به ،


وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،


ثم أردف قائلاً: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار؟..


فإن ألقينا على السم سماً زاد أذاه وإن زدنا النار ناراً أو حطباً زدناها اشتعالا،


صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا،


ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا


وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا


وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،


ولمعرفة الصواب.. تأمل معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام
على ملك الجبال حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟


فقال: لا.. إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله،
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون


اخي القدير foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? السالم لقد اقتبست قسم من موضوعك القيم
لانه هو هذا الجواب الصحيح في رائي وبما اؤمن به
فعلينا ان نعلمهم الادب باخلاقنا واسلوبنا وتصرفاتنا
الذي تعلمناها من مكارم اخلاق رسول الله (ص)
ومن مبادئنا وقيمنا الاسلاميه
لا ان نتعلم منهم قلة الادب لكي لا ينتصرون
على اخلاقنا ومبادئنا وقيمنا الاسلاميه.

foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? السالم
انتقائك رائع وصائب
فلكَ جزيل الشكر واصدق الدعاء
لاحرمنا الله من فيض قلمك الرائع

دمت في حفظ الرحمان