وأخذنا من الظالمين عادة الخوف
والسباة على ظلمنا صداه البطون
والشوارع تحكي عن حزنها خالية
من زهور بين الازقه يلعبون
دك بنا قميص كرامة او
عزا نرفع صوتنا ضد القانون
واقول سلامي على مصرع امة لا
تكاد منها نهضته أو يتكاتفون
حسبي تفردنا من كف الثعبان
وعجزنا من ملمسه يتزحلقون
تلونت وجوهنا مع جحور الصامتين
في بيوتا تلازمنا الحجاب وتحته راقدون
لاتشكو لي عتابكم وانتم في القبور
والاخرين صدورهم مع المدافع يتبارزون
حاربت الطغاة حين رفعت صوتي
وقلت للحرية رأسي راية الباقون
وتلك الجماجم ضممت نفسي اليها
بقلمي وماأملك من سلاح المتنددون
هاكم صوتي في المسارح شهيدا
شعر الفداء لعل منه تنهضون
وان بات رضيعكم بلا حياة
فكم بات الاولون بلا مناصرون
وكيف السلام وفوق الرماح تمثالنا
ورؤوس الاشواك فرشت زهور المتربصون
اين العله وكلا المذهبين سيفا
تتباها في الاربعين وهم اخوة فرعون
وهذا كلما اقوله في شمس ليلا
لكي لا يقرع الباقون تحت سندان الظالمون
تحــــــــــ ي ــــــاتي
..