وقال صلى الله عليه وسلم: " رأس الحكمة مخافة الله " .
وقال عليه الصلاة والسلام لابن مسعود: " إن أردت أن تلقاني فأكثر من الخوف بعدي " .
وقال الفضيل: من خاف الله دله الخوف على كل خير.
وقال الشبلي رحمه الله: ما خفت الله يوماً إلا رأيت له باباً من الحكمة والعبرة ما رأيته قط. وقال يحيى بن معاذ: ما من مؤمن يعمل السيئة إلا ويلحقها حسنتان: خوف العقاب ورجاء العفو كثعلب بين أسدين.اما دموع الخشية
قال صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد مؤمن تخرج من عينيه دمعة وإن كانت مثل رأس الذباب من خشية الله تعالى ثم تصيب شيئاً من حر وجهه إلا حرمه الله على النار
وقال صلى الله عليه وسلم: " سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله " وذكر منهم " رجلاً ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " .
وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: من استطاع أن يبكي فليبك ومن لم يستطع فليتباك.
وكان محمد بن المنكدر رحمه الله إذا بكى مسح وجهه ولحيته بدموعه ويقول: بلغني أن النار لا تأكل موضعاً مسته الدموع.امام هذا الكرم الاهي العظيم كان نبينا عليه الصلاة والسلام كثيرا ما يدعوا يقول االلم اني اعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع لما في الخشية والخشوع والدموع من الفضل العظيم
اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة واقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك بجوار حبيبك انك قريب مجيب اخي في الله لكم مني جزيل الشكر والتقدير وختم لنا ولكم بخير وعافية والسلام عليكم ورحمة الله