ألبانيا { الدولة الاروبية الوحيدة المسلمة }
علم الدوله
العاصمة: تيرانا Tirana
تعداد السكان: 3,582,205 نسمة (يوليو 2003)
الموقع: تقع البانيا في شرق أوروبا ،ويحدها من الشمال جمهورية الصرب والجبل الاسود ،
ومن الشرق مقدونيا ، ومن الجنوب والجنوب الشرقي اليونان ومن الغرب البحر الادرياتيكي.
معدل النمو السكاني: 1.03% (يوليو 2003)
متوسط عمر الفرد: 72.37 سنة (يوليو 2003)
إجمالي الناتج المحلي: 14 بليون دولار أمريكي (يوليو 2002)، 5 بليون دولار (1998)
العملة: ليك تتكون من 100 كنداركا
نوع الحكومة: ديمقراطية حديثة
الاستقلال: 28 نوفمبر 1912 (عن الإمبراطورية العثمانية)
التاريخ: البانيا تحت الحكم العثماني : فتح العثمانيون البانيا في نهاية القرن 14 م وكان
يحكمها جورج كاستريوتي وأصبحت عام 1468م جزءا من الخلافة العثمانية ثم دخل بعدها
غالبية الشعب في الإسلام.
نالت البانيا استقلالها بعد سلسلة من الثورات قادها ضد الحكم العثماني اسماعيل كيمال حتى
نالت استقلالها عام 1912م بعد مؤتمر لندن.
الاحزاب الشيوعية تكونت عام 1944م بعد تحالف البانيا مع روسيا.
بدأ عهد جديد من العلاقات بين البانيا والصين عام 1960م قامت بعدها روسيا بقطع
علاقاتها ومساعداتها لالبانيا.
قامت الصين بقطع مساعداتها عن البانيا عام 1978م بعد وفاة الزعيم الصيني ماو تسي
تونج أقيمت أول انتخابات حرة عام 1992م بعد سقوط الشيوعية فاز فيها صالح بريشيا
كأول زعيم غير شيوعي في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
مظاهر السطح: البانيا ذات طابع جبلي ويعتبر جبل كوراب أعلى قمة في البانيا (2.751
متر 9.026 قدم) وهو جزء من جبال الألب الشمالية والتي تكون الحافة الجنوبية لجبال
الألب الدينارية ، وربع مساحة الأرض عبارة عن حزام ضيق من الأراضٍ المنخفضة عبر
ساحل البحر الأدرياتيكي شمال فلور ، و بعض أدوية الأنهار ، وتحتوي الأرض الساحلية
المنخفضة على تربة خصبة ومع ذلك يوجد كثير من المستنقعات ، و في الأجزاء الوسطى
والجنوبية للبلاد يوجد عدد من الهضاب وأحواض الأنهار تخترق الجبال .
تنبع معظم أنهار البانيا من المنطقة الجبلية شرقي البلاد وتتدفق غربا إلى البحر الأدرياتيكي
وأكبر هذه الأنهار هي أنهار درين وشكومبي ومات ولكل نهر أودية واسعة وتمر البحيرات
العظمى لالبانيا بجمهورية الصرب والجبل الأسود واليونان وتقع بحيرة سكيوتاري في
الشمال الغربي أما بحيرة أوريد وبحيرة بريسبا فتقع في الشرق.
ألبانيا دولة فقيرة جدا ، فالشيوعية ـ كما يقال ـ لاتصنع شيئا سوى توزيع الفقر في
الشعوب ، وهكذا صنعت في ألبانيا ، يقول ممثل جمعية النجدة الخيرية وهي جمعية خيرية
للإغاثة الصحية مقرها الرئيسي في أمريكا ولها مقر في تيرانا ، يقول : أول ما جئنا إلى ألبانيا
قبل نحو عشرة أعوام لم يكن في شوارعها من وسائل النقل سوى البغال والحمير ، كان
الناس يتنقلون بالنقل الجماعي في باصات بائسة عفى عليها الدهر ، ولم يكن يملك السيارة
إلا الآحاد من الناس لدرجة أنهم معروفون بأعيانهم
ولم تهرع الدول الأوربية الغنية لمساعدة ألبانيا على النهوض بعد سقوط الشيوعية البغيضة
إثر انهيار الاتحاد السوفيتي ، كما فعلت مع غيرها ، لم تفعل ذلك لأنها دولة ذات أغلبية
إسلامية ، فتركت في فقرها حتى تكون فريسة سهلة لحملات التنصير التي تستغل حاجة
المسلمين وفقرهم ، وهذا فعلا هو الذي يحدث في ألبانيا هذه الأيام ، فالأنشطة التنصيرية
ماضية بجهود حثيثة لتنصير المسلمين .
مدينة ألبانية يقطنها المسلمون بنسبة 90% ، وفيها نحو ثلاثة أو أربعة مساجد فقط ، وقد
بني فيها عشرون كنيسة ، لا يدخلها أحد سوى الأشباح ، وإنما بنيت بقصد إثبات الوجود
ولمحاولة طمس الهوية الإسلامية للمدينة ، ولهذا فهي ـ أي الكنائس ـ لاتفتح إلا ساعة
واحدة يوم الأحد ، سوى مركز واحد قد أعد فيه أنواع الملاهي والملاعب وأجهزة
الكمبيوتر والإنترنت في بلدة لا يكاد يملك فيها خط الهاتف إلا النزر القليل من الناس ،
ويهرع الشباب الألباني المسلم إلى هذا المركز الذي ظاهره يناقض باطنه ، فظاهره للهو
واللعب ، وباطنه للتبشير بالنصرانية .
~~~~~~~~~~~~~~
وبس
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم