تسعة قتلى و27 جريحا الحصيلة النهائية لتفجير الدجيل
صلاح الدين/ أصوات العراق: أفاد مصدر امني في قضاء الدجيل، الخميس، إن الحصيلة النهائية لتفجير السيارة المفخخة قرب موكب للزائرين المتوجهين إلى مرقد الأماميين في سامراء، بلغت تسعة قتلى و27 جريحا.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق ) إن الحصيلة النهائية "لضحايا تفجير سيارة مدنية مفخخة قرب موكب السادة المراسمة لزوار الأماميين العسكريين شمالي قضاء الدجيل، ظهر اليوم الخميس، بلغت تسعة شهداء من المدنيين وإصابة 27 آخرين بجروح مختلفة"، مبينا أن "حالة عشرة من الجرحى حرجة".
وأضاف المصدر أن محافظ صلاح الدين foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبد الله عبد وقائد شرطتها اللواء كريم جبر الخزرجي "اطلعا على موقع الحادث وتفقدا الجرحى وأكدا على ضرورة حماية المواطنين الزائرين".
ويقع قضاء الدجيل على مسافة 90 كلم جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين التي تقع على مسافة 175 كم شمال بغداد.
وكان مصدر أمني ذكر لـ(أصوات العراق) أن "سيارة مفخخة فجرت عن بعد على موكب لزوار الامام علي الهادي شمال قضاء الدجيل على طريق بغداد موصل"، مبينا أن "الحصيلة الاولية للانفجار بلغت ستة قتلى من المدنيين وجرح آخرين".
وتبعد مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، مسافة 175 كم شمال غرب بغداد
أن هذا العمل الأجرامي الذين يقوم به الأجرامين هذه الأيام هو دليل أخر على مدى أجرام هؤلاء المجرمين ، أن أعمالهم تشير الى حقد هؤلاء المجرمين على المواطنين الأبرياء.
أنني أحاول أن أجد تفسير ما يفسر هجوم هؤلاء الأرهابين على الناس الأبرياء المتوجهون فقط لممارسة طقوسهم الدينية في مدينة سامراء، وأعتقد أن التفسير الوحيد هو ما يصل أليه كل معضمنا وهو أنهم يحبون سفك دماء الابرياء وزرع الفوضى والفتن بين الناس.
أن ما يقوم به هؤلاء المجرمون هو عار جديد يضاف الى سجلهم الأسود السيئ ، أن هؤلاء الأرهابيون ما زالوا يحلمون ويحاولون أن يرجعوا عقارب الساعة للخلف.
أعتقد أن الوقت قد حان لهؤلاء المجرمين لكي يفهموا بأن العراق لن يعود الى الوراء وأن عجلة الديمقراطية مستمرة، وان العراقين متوحدون في صف واحد مصرين ليقاتلوا الأرهاب ويقظوا عليه.