فات موسمُ الحصاد
أنهكَ المناجلَ.
سنابلٌ بشَعْرٍ ذهبي
جَفْتْ وبانتظارها طاحونةٌ
تدور دون ماء.
..الحزن بدخيلتي
تدعسه أحاسيسٌ
..كما طفل يترك وجهَه
ليداعب الجبل.
فتيةٌ أبحروا بسفينة مهجورة
نَخَرَ الموجُ جسَدَها
يتأبطون أحلامَهم
تُرى بمَ يحلمون؟
ضوء البدر
يتهادى خَلَلَ الازقةِ
يطارد الظلامَ
فيصحون من أحلامهم
فيدركون ان أحلامهم هي
بناتُ أوهامهم لاغير.
دعوا الوهمَ
عليكم بالحق فتمسكوا به!
دافعوا عنه وانثروا على
هامته الياسمين
كي تفرح الفراشاتُ
وتستبشرُ بعشقٍ آخرَ
وفجرٍ جديدْ
مما راق لي
منقول