من علمني حرفا صرت له عبدا
قف للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
شمعة تحترق لتضئ للاجيال دربها
هكذا وصف الاولون المعلم
وهذا امر طبيعي لانهم دعاة علم ويقدرون العلم ومكانته
وماتؤول اليه الشعوب المتعلمه
وما يحمله المعلم من ثقل على عاتقه لتربية الاجيال
وحجم المسؤولية التي يتبناها المعلم
وهكذا تتم تقديرهم وتقييمهم في المجتمعات المتحضرة والمتقدمة
وكلنا سمعنا بقصة القائد العسكري الاوربي العظيم الذي ترجل من عربته العسكرية امام الحشود
المحتفلين بعودته وقبل يد معلمه
وعندنا في بلاد الحضارة
في بلاد وادي الرافدين
وصف المدعو علي الابراهيمي وكيل وزير التربية المعلم وللاسف [حمار]
وهنا اود ان اقول له:اكيد انت واباؤك وابناؤك والذي اوصلك الى الى منصبك الذي انت فيه
كنتم طلبة فمن ينعت اساتذته بالحمير فهو احمر
والمصيبة ان الحكومة اكتفت بمن اهان العلم والمعلم بالاستقالة[مو مشكلة بعدين يوضع بمنصب اخر]
واخيرا اقول لك يا ابراهيمي التاريخ سوف يحاسبك حسابا عسيرا
وتذكر قول الشاعر[فكل اناء بالذي فيه ينضح]