السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون))
اخوتي واخواتي الكرام دعونا في هذه الايام الاليمه والمحزنه ان نعيش مع زينب عليها السلام ونواسيها على جراحاتها الاليمه ولنترك اللهو والضحك خصوصا في هذه الايام احتراما وتقديرا لهذه السيده العظيمه وللمصيبة التي حدثت معها التي ليس كمثلها مصيبه فلقد قالت في خطبتها العظيمه:
(الحمد لله والصلاة على أبي محمد وآله الطيبين الاخيار، اما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدات الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، الا وهل فيكم الا الصلف والنطف، والعجب والكذب والشنف، وملق الاماء، وغمز الأعداء، او كمرعى على دمنة، او كقصة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم، وفي العذاب انتم خالدون.
أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابداً، وأنى ترحضون، قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة ومدرة حجتكم، ومنار محجتكم، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم. وسيد شباب أهل الجنة الا ساء ما تزرون.
فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة.
ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟
وأي كريمة له أبرزتم؟
وأي دم له سفكتم؟
وأي حرمة له انتهكتم؟
لقد جئتم شيئاً اداً، تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدّاً!
ولقد أتيتم بها خرقاء، شوهاء كطلاع الأرض، وملء السماء، افعجبتم ان مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وان ربكم لبالمرصاد).
واعتقد بان هذا الكلام لايحتاج الى تعليق ولكن اليس شعارنا نحن الموالين (كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء) اليس شعارنا (ابد والله يازهراء ما ننسى حسيناه) وتعاهدون الزهراء على ذلك قسما بالله فاين الحسين ..... اين الحسين الحسين ليس في قبره بل هو حي لايموت الحسين في الصلاة الحسين في احياء الدين الحسين في الدين والاهم الحسين في انفسنا فافهموا واعتبروا يااولي الالباب لعلكم تتقون
*******
ذمه على كل من لايثبت الموضوع في هذا القسم بان يحذفه لان ذلك لا يعطي غايتي
وارجوا ايضا اذا تم اغلاق القسم نقل هذا الموضوع الى ساحة عاشوراء