ذكر الباحثين وهو المرجح بينهم أن شاعر هذا السفر عراقي الأصل واللغة
وهو دلالة واضحة ويع من قبيل آداب العراقيين الدالة على رقيهم في ذلك العصر
وكل العصور التي توالـت , وقد نظم في نحو القرن العشرين قبل الميلاد *
على أثر نزوح الحمورابيين منبلاد ما بين النهرين , ثم ترجم الى العبرانية وعـدّ َ
من الاسفار المقدسة , وضاع أصله العربي كما ضاع أصل كليلة ودمنة
الهندي أو الفارسي وبهذا كان العرب أو العراقيين إن صح التعبير هم
أسبق الأمم إلى الشعر , لأن سفرأيوب نظم قبل ألياذة هوميروس بألف
سنة وقبل مهاباترة الهند بعدة قرون 0
0000000
مع أطيب تحياتي 0
* من كتاب تاريخ آداب اللغة العربيه ص 30