وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ
فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ
ما ضر الجبل ان رمي بحجر فالعراق ارفع من هذه النماذج المنبوذة
فالاناء ينضح بما فيه
عجبي وهل يخفى تاريخها حتى تاتي هذه المقاطع لتفضحها
وعجبي على بعض الشعراء الذين يسيل لعابهم حينما يروها والبعض منهم قد توسل واقام علاقات في سبيل الحصول على شرف اللقاء بها او الحصول على رقم هاتفها وهم يعرفون انفسهم فهم اذلاء الشعراء الشعبيين الذي اخجل ان اسميهم شعراء واقدم اعتذاري لعريان وناظم السماوي ومظفر النواب وكل عمالقة الشعر عن توسلهم بهكذا نموذج لا يمت للشعر بصلة اتذكر اني سميتها فقاعة الشعر الشعبي ذات يوم وها هي تتفرقع والله اني ارى ان من المعيب على اي شاعر ان يشاهد في برنامجها
شكرا يحيى على هذه المقالة عسى ان يستجيب لنداك من هم يلهثون وراء الاضواء والشهرة
وعسى ان يسيرو على مسير الجواهري ومظفر الذين نادرا ما نراهم بهكذا جلسات بهرجية حيث ان اعمالهم هي التي كانت تتكلم وبهر الناظر